الرئيس الإنتقالي في مالي يطلب من بوتين توفير القمح الروسي لمالي
بسبب الأزمة الغذائية العالمية الحالية في مجال الغذاء الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية طلب الرئيس المالي غويتا من الرئيس الروسي بوتين توفير القمح الروسي للماليين.
ومنذ مجيئ المجلس العسكري الانتقالي بمالي للسلطة غير علاقات مالي بشكل لافت حينما طلب من فرنسا مغادرة بلاده ،واتهمها بمسؤوليتها عن كل ماتعانيه مالي من إنفلات أمني وتدهور في البنية الإقتصادية.
لهذه الأسباب رحلت فرنسا عن مالي التي ثار حكامها على الدولة المستعمرة للبلد الإفريقي.
لذالك قرر المجلس العسكري بمالي إستدعاء الروس لملء الفراغ الذي كانت فرنسا تستغله أمنيا واقتصاديا.
وكانت هذه فرصة لاتعوض لدى الروس الطامحين لدخول القارة السمراء،ولبت النداء سريعا،وعرضت على مالي تزويدها بالسلاح والطائرات والتدريب الفني والعسكري للجيش المالي الذي يصارع القاعدة والإرهاب منذ سنوات،ولم تنجح قوة الساحل مدعومة بفرنسا في إيقاف طاحونة الحرب في مالي ،مما عزز الثقةلدى المؤسسة العسكرية الحاكمة بربط علاقات قوية بالروس كي يعوضوا النقص الحاصل في مجالات عديدة ضرورية لبقاء وديمومة الدولة المالية .
