شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطاع
تواصلت غارات القوات الإسرائيلية على أماكن مختلفة في قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح جنوب القطاع، على الرغم من التحذيرات الدولية من خطورة تنفيذ عمليات عسكرية في هذه المدينة المكتظة بالنازحين، حيث تتفشى أمراض الجهاز التنفسي بين السكان.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 37 فلسطينيًا وإصابة 68 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء 4 هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على عائلات فلسطينية.
ووصلت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34,049 شهيدًا و76,900 جريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يقدر السكان في غزة أن آلاف الفلسطينيين دفنوا تحت أنقاض المباني التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الستة الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما قصفت غارة إسرائيلية مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مساء الجمعة، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم نساء و5 أطفال، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق داخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على الرغم من التحذيرات الدولية من خطورة تنفيذ عمليات عسكرية في هذه المدينة المكتظة بالنازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ لهم.
وفي غرب المدينة، أفاد شهود عيان بوصول عدد من الشهداء، بينهم نساء، وجرحى بينهم أطفال، إلى مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح، جراء القصف الإسرائيلي غربي رفح.
أكد الدفاع المدني في غزة أن طواقمه مازالت تحاول انتشال عدد من الشهداء والمفقودين، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان، قرب الإسكان الأحمر، في حي تل السلطان، غربي رفح.
تصاعدت الدعوات الدولية لوقف العنف، لكن إسرائيل تصر على احتلال رفح، مدعيةً مواجهة تنظيم حماس، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر على السكان الفلسطينيين.
من جانب آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن تسجيل مئات حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في مستشفيات القطاع، بسبب استخدام الناس الحطب والفحم في إشعال النيران نتيجة منع إسرائيل دخول غاز الطهي إلى غزة على مدى الأشهر الستة الماضية.
وحذر الدفاع المدني من تفاقم أزمة غاز الطهي وخطورتها على السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال غاز الطهي إلى القطاع.
تعليق واحد