آبل تصدر تحديثًا أمنيًا جديدًا: ثغرات خطيرة واستنزاف للبطارية وفق شكاوى المستخدمين
أعلنت شركة آبل عن إصدار تحديث أمني جديد لمعالجة ثغرتين خطيرتين قد تُعرّضان أجهزة آيفون للاختراق عن بُعد. لكنّ هذا التحديث، وفقًا لموقع “ذا صن”، أثار استياء بعض المستخدمين الذين اشتكوا من استنزاف البطارية بعد تثبيته.
شكاوى المستخدمين على مواقع التواصل
توجه عدد من مستخدمي آيفون إلى موقع “ريديت” للتعبير عن استيائهم من أداء البطارية عقب تثبيت تحديث iOS 18.1.1. ومع ذلك، ورغم الشكاوى، أكدت آبل أهمية التحديث للأسباب التالية:
1. حماية الجهاز من الاختراق
تعد التحديثات الأمنية ضرورة ملحة لحماية الأجهزة من الثغرات التي يستغلها القراصنة. ورغم تأثيرها المؤقت على البطارية، فإن تجاهلها يعرض الجهاز لخطر أمني كبير.
2. تأثير مؤقت على البطارية
استنزاف البطارية بعد التحديث أمر طبيعي ومؤقت، إذ يستغرق جهاز آيفون وقتًا للتكيف مع النظام الجديد، بما في ذلك عمليات مثل فهرسة البيانات. وعادةً ما يعود أداء البطارية إلى طبيعته بعد بضعة أيام.
3. تحديث التطبيقات
تزامنًا مع إصدار التحديث، تقوم معظم التطبيقات بتحديث نفسها لتتلاءم مع النظام الجديد، وهو ما قد يؤدي إلى استهلاك أكبر للبطارية خلال الأيام الأولى.
نصائح لتحسين أداء البطارية
لتقليل استنزاف البطارية والحفاظ على أدائها الأمثل، يمكن اتباع النصائح التالية:
- تجنب إغلاق التطبيقات باستمرار
على عكس المعتقدات الشائعة، توصي آبل بترك التطبيقات تعمل في الخلفية بدلاً من إغلاقها تمامًا، لأن إعادة فتحها تستهلك طاقة أكبر. - حماية الهاتف من الحرارة
يجب تجنب تعريض الهاتف لأشعة الشمس أو مصادر الحرارة العالية، إذ يؤدي ذلك إلى أضرار طويلة المدى على البطارية. - مراقبة استهلاك التطبيقات
من خلال خيار البطارية في الإعدادات، يمكن معرفة التطبيقات التي تستهلك طاقة أكبر، واتخاذ قرار بحذفها أو تعطيل عملها في الخلفية. - استخدام وضع توفير الطاقة
يمكن تفعيل وضع موفر الطاقة من الإعدادات أو عبر “سيري”، مما يقلل من أداء الجهاز لإطالة عمر البطارية. يُغلق هذا الوضع تلقائيًا عند وصول شحن البطارية إلى 80%.
خلاصة
رغم التأثير المؤقت على البطارية، يُنصح دائمًا بتنزيل التحديثات الأمنية لضمان حماية الجهاز من الاختراقات. يمكن الحد من التأثير السلبي على البطارية من خلال إدارة استخدام التطبيقات واتباع نصائح الحفاظ على أدائها.