الأخبار العالمية

أبو عبيدة يعلن أسر جنود إسرائيليين

أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أن مقاتلي القسام تمكنوا من أسر وقتل وإصابة جنود إسرائيليين خلال عملية معقدة مساء السبت شمال قطاع غزة، حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى نفق في مخيم جباليا.

في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة بعد منتصف الليل، صرح أبو عبيدة أن مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نصبوا كمينًا للقوة الإسرائيلية داخل النفق وفي مدخله، واشتبكوا معها من مسافة قريبة جداً.

أوضح أبو عبيدة أن مقاتلي القسام هاجموا قوة الإسناد التي هرعت لموقع العملية باستخدام العبوات الناسفة، مما أسفر عن إصابتها بشكل مباشر، ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في العملية.

وأكد أن مقاتلي القسام تمكنوا من قتل وجرح وأسر جميع أفراد القوة الإسرائيلية، واستولوا على عتادهم العسكري.

وأشار إلى أن مقاتلي القسام نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون.

كما أضاف أبو عبيدة أن جيش الاحتلال “يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي”، موضحاً أنه “ينبش بحثاً عن رفات أسراه لأجل مكائد نتنياهو الشخصية”.

وأضاف أن حكومة الاحتلال تنتقل من فشل إلى فشل، وآخر هذه الفصول ما حدث في جباليا ورفح، مشيراً إلى أن الاحتلال يستمر في سياسة الانتقام والتدمير العمياء، مؤكداً أن مقاتلي القسام مستمرون في تلقين الاحتلال دروساً في ساحات القتال.

بعد كلمة أبو عبيدة، عرضت كتائب القسام مقطعاً مصوراً يظهر ما يبدو أنه جندي إسرائيلي ملقى على الأرض، وعليه آثار دماء، بينما يقوم أحد مقاتلي القسام بسحبه داخل نفق، بالإضافة إلى عرض أسلحة رشاشة وخوذ تابعة لجنود الاحتلال.

وختم الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”.

من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي، بعد كلمة أبو عبيدة، حدوث أي عملية اختطاف لجنود.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين في غزة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى