أثارت زيادة أسعار الفنادق في باريس جدلاً واسعًا قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في عام 2024
أثار الارتفاع الكبير لأسعار الفنادق في باريس أثناء فترة أولمبياد عام 2024 جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. توقعت تقارير فرنسية أن تشهد الأسعار زيادة تصل إلى 6 إلى 15 مرة عن الأسعار الحالية خلال فترة الألعاب الأولمبية.
أفادت وسائل الإعلام الفرنسية أن فنادق باريس قامت برفع أسعارها خلال فترة الأولمبياد بهدف الاستفادة القصوى من توافد الملايين من السياح خلال هذا الحدث الكبير. وبحسب التقارير، فقد رصدت زيادات كبيرة في الأسعار، فمثلاً، ذكرت أن فندقًا ثلاث نجوم في الدائرة الخامسة عشرة لباريس قد زاد سعر إحدى غرفه بمقدار 15 مرة، حيث ارتفع من 90 يورو إلى 1363 يورو خلال فصل الصيف المقبل.
تعبيرًا عن استياءهم من هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار، طالب نشطاء وسياسيون بضرورة إيجاد حلاً جذريًا لهذه المشكلة، التي يرون أنها قد تكون تهديدًا لنجاح تنظيم حدث عالمي كبير مثل الأولمبياد، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
تعبيرًا عن رأيها، صرحت فاطمة الواسدي، مساعدة العمدة في ضاحية روي مالميزون بغرب باريس، بأن هذه الأسعار قد تدفع السياح لتجنب زيارة باريس في الصيف المقبل والتوجه لوجهات أخرى.
من جانبها، عبّرت ليلى على منصة تويتر: “لا أدري كيف سأستطيع العودة إلى فرنسا العام المقبل بسبب ارتفاع الأسعار، سأبقى في مكان آخر بسبب هذه الألعاب الأولمبية الجشعة التي لا يهتم بها أحد”.
نشر الناشط نيكولاس مافيل تغريدة يعبّر فيها عن ارتفاع أسعار الفنادق في باريس قائلاً: “أسعار الفنادق في ارتفاع مستمر في باريس. هل لدينا خطة شاملة للتعامل مع مشكلة الإقامة خلال ألعاب 2024؟”.