أزمة العطش في توجنين: السلطات لم تقدم حلاً رغم تفاقم الوضع
يواجه سكان مقاطعة توجنين في نواكشوط أزمة عطش خانقة منذ شهرين، وسط غياب أي حلول جذرية من قبل السلطات المعنية، وفقًا لما أعلنه قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في المقاطعة.
ووصف الحزب في بيان أصدره اليوم، الثلاثاء، الأزمة بأنها “غير مسبوقة”، مشيرًا إلى أن تداعياتها أصبحت تشكل عبئًا ثقيلاً على المواطنين، الذين يضطرون لشراء المياه بأسعار باهظة بسبب الانقطاع المستمر للإمدادات.
وأكد البيان أن معظم أحياء توجنين تعاني من نقص حاد في المياه، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الحصول عليها بشكل غير مسبوق، في ظل ضعف القدرة الشرائية لكثير من السكان.
وأضاف الحزب أنه يستنكر استمرار الأزمة دون تدخل فعّال من الجهات الرسمية، داعيًا السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لإيجاد حلول مستدامة، والاستجابة لمطالب السكان الذين لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء الاقتصادية والصحية الناجمة عن هذا الوضع.
ويذكر أن أزمة المياه في نواكشوط، وتحديدًا في بعض المقاطعات مثل توجنين، تتكرر بين الحين والآخر، وسط مطالبات متزايدة بإيجاد حلول بنيوية تضمن استقرار الإمدادات وتوفير المياه الصالحة للشرب بأسعار معقولة لجميع المواطنين.