أكثر من 11500 شهيد في غزة ونقص حاد في مواد التخدير بمستشفى المعمداني
المدير العام للمكتب الإعلامي بغزة: القطاع يواجه حرب إبادة جماعية مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
أكد إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن القطاع يشهد حالياً حربًا واضحة ومخططًا مسبقًا لإبادة جماعية، حيث أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 11 ألفًا و500، وعدد المصابين إلى أكثر من 29 ألفًا.
وأشار الثوابتة إلى الواقع المأساوي في قطاع غزة نتيجة لمجازر الاحتلال، مؤكدًا أن مجمع الشفاء الطبي ما زال تحت الحصار الإسرائيلي، وأن هناك أكثر من 100 جثمان لم يسمح الاحتلال بدفنها خارج المجمع.
وأضاف الثوابتة أن “مجمع الشفاء الطبي” تعرض لأكثر من 8 هجمات حتى الآن، مشيرًا إلى أن مستشفيات أخرى في القطاع تعيش حالة مشابهة لتلك التي يعيشها “مجمع الشفاء”.
وأوضح أن قوات الاحتلال استهدفت مباشرة 55 سيارة إسعاف واستهدفت الطواقم الطبية.
لا مواد تخدير
تحذيرات من الكارثة الإنسانية في غزة: نقص حاد في مواد التعقيم والتخدير بمستشفى المعمداني
أكد مدير العمليات والطوارئ بقسم الخدمات الطبية في مستشفى المعمداني بغزة، أحمد اللوح، اليوم الثلاثاء، أن عدد الإصابات الناتجة عن القصف الإسرائيلي هائل، وأن الفرق الطبية في غزة تجد صعوبة في التعامل معه نظرًا لعدم توفر مواد التعقيم والتخدير.
وأفاد أنهم يضطرون لتعقيم الإصابات باستخدام الماء والملح فقط، مشيرًا إلى عدم توفر أدوات التصوير والأشعة.
وأوضح اللوح أن المستشفى يعاني من نقص في الطواقم الطبية، حيث غادر جزء منها المنطقة جنوبًا بحثًا عن الأمان للعمل في مستشفيات أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن انهيار الطرق جراء العدوان يعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المنازل التي تتعرض للقصف، مضيفًا أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على الوقود لتشغيل سيارات الإسعاف.
وكان مستشفى المعمداني قد أُعيد فتح أبوابه لاستقبال المصابين بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مجزرة أودت بحياة نحو 500 شهيد، جلهم من النساء والأطفال. يعد المستشفى الوحيد العامل في شمال غزة الذي يواجه العمليات البرية الإسرائيلية حاليًا، على الرغم من خدماته الطبية المحدودة.