رأي آخر

ألاك تستعد غدا الإثنين لإستقبال رئيس الجمهورية وسط تنافس سياسي بين الفرقاء السياسيين

استعداد ا للزيارة الهامة التي سيؤديها رئيس الجمهورية : محمد ولد الشيخ الغزواني يوم غد الإثنين لمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة نزلت الأطراف السياسية بالولاية إلى قواعدها بغية العمل على ضمان نجاح هذه الزيارة التي يؤديها ولد الغزواني بعد جولة قادته لولاية الحوض الشرقي أشرف فيها على إنطلاقة مهرجان المدائن .

هذه الزيارة خلقت نشاطا وحيوية في الساحة السياسية على مستوى كل بلدية وتجمعات قروية معنية بالزيارة ’فعلى سبيل المثال تشهد بلدية ا غشوركيت تنافسا سياسيا كبيرا بفعل وجود وزراء بالبلدية ’من بينهم وزير الموريتانيين في الخارج الذي عين بعد خروج ولد اسويدات من الحكومة ’وستشكل عودة الوزير : محمد عبد الله أوداعه حدثا سياسيا هو الآخر يزيدصورة التنافس على المركز السياسي في بلدية اغشوكيت ومقاطعة ألاك ’في الوقت الذي يتحتم على الوزير الجديد أن يبحث عن موطئ قدم له في البلدية وفي المقاطعة التي يتصارع الجميع على زعامتها بعض المجموعات المحلية .

مما لا شك فيه أن بلدية اغشوركيت هي أكثر المجموعات المحلية بالمقاطعة التي تشهد تنافسا من بعض الشخصيات البارزة المكونة للبلدية .

وبالنسبة لمقاطعة ألاك فقد نزل فيها كل من الوزير السابق :ولد اسويدات ورئيس البرلمان الموريتاني والأمين العام لوزارة الداخلية والعمدة الأسبق ’وكل مجموعة تراهن على تصدر المشهد مع أن عاصمة الولاية التي تستضيف كل المقاطعات والبلديات المشاركة في استقبال رئيس الجمهورية قد حرصت على التمركز في مقر لها ترابط فيه قبل أن تحين ساعة إستقبال فخامة رئيس الجمهورية .

فمقاطعة ألاك حاليا تتواجد بها كل التجمعات السياسية في الولاية للمشاركة في استقبال رئيس الجمهورية ’حيث تشارك بلدية بوحديدة وبلدية شكار وبلدية اغشوركيت ومكطع لحجار ’إضافة لكل المقاطعات والمراكز الإدارية في الولاية في صنع هذا الحدث الكبير .

ولاريب أن هذا الحراك يقف من ورائه الساسة والمنتخبون المحليون والوجهاء بتنسيق مع الحزب وجهة ولاية البراكنة التي تعمل وفق آلية توصف بالحياد بين كل الأطراف السياسية بالمقاطعة والولاية .

ومن المعلوم أن رئيس جهة ولاية البراكنة الذي منح مأمورية ثانية لشغل هذا المنصب له علاقات قوية بالوزير المدير العام لديوان رئيس الجمهورية ’ ومع ذالك يحاول أن يبقى دائما خارج دائرة الصراعات البينية في المسائل السياسية مما جعله ثقة لدى العاملين معه .

ومن المنتظر أن تشهد زيارة غزواني لولاية البراكنة إطلاق العديد من المشاريع التنموية ذات الأهمية القصوى لتنمية الولاية الرعوية والتنموية والزراعية بحكم موقعها الإ ستراتيجي .

زر الذهاب إلى الأعلى