أميركا تبحث مخاوفها من “إساءة استخدام” الصين للذكاء الاصطناعي
أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي عن تعبيرها عن مخاوفها للصين بشأن “سوء استخدام” الذكاء الاصطناعي، معربة في الوقت ذاته عن أملها في الحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة مع الصين بخصوص هذه التقنية الناشئة بسرعة، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وصرّحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، بأن مسؤولين من كلا الجانبين عقدوا محادثات “صريحة وبناءة” يوم الثلاثاء الماضي في جنيف تناولت مسألة الذكاء الاصطناعي.
وأضافت في بيان أن الولايات المتحدة أكدت على أهمية ضمان سلامة وموثوقية أنظمة الذكاء الاصطناعي من أجل الاستفادة الأمثل منها وتعزيز الإجماع العالمي حول هذا الموضوع.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة عبرت أيضا عن مخاوفها بشأن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من قبل الصين.
وأكدت الحاجة إلى الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي وسلامته، كجزء أساسي من إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين أكبر اقتصادين في العالم.
تأتي هذه المحادثات كجزء من جهود مستمرة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بعد فترة من التوتر المتصاعد.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة تواصل زيادة الضغط على الصين، حيث أعلنت زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية يوم الثلاثاء الماضي.
تشعر الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالقلق إزاء التقدم السريع للصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك القلق من براعتها في التلاعب بالرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة مخاطر التلاعب عبر تطبيقات مثل تيك توك، حيث وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قانون يتيح حظر التطبيق ما لم يتخل عن مالكيته الصينية.
