إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال حملته الأمنية والاعتقالات في الضفة الغربية
إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله واقتحامات واعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية المحتلة”
أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله اليوم الثلاثاء، وذلك خلال حملة دهم واعتقالات نفذها الاحتلال في بلدة نحالين وبيرزيت وحي المصايف في رام الله. قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا هذه المناطق ونفذت اعتقالات جماعية، حيث اعتقلت عشرات الشبان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش في بلدات صوريف وبني نعيم ويطا ومخيم الفوار في الخليل. وقد قامت أيضًا بالاستيلاء على مركبات تعود لفلسطينيين آخرين.
وشددت الوكالة على أن الاحتلال حاصر مسجدًا في حي المصايف برام الله، منع خروج المصلين منه، وأشارت إلى اعتقال ثلاثة شبان من بلدة كفر قدوم في قلقيلية بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت جنوب نابلس، حيث فتشت أكثر من 50 منزلًا واعتقلت العديد من الأشخاص.
كما وثق ناشطون اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتلاء فرق القناصة الإسرائيلية أسطح منازل المواطنين.
شهدت عمليات الاقتحام الإسرائيلية الجديدة توسّعًا في عدة محافظات فلسطينية، حيث استهدفت قوات الاحتلال نابلس وجنين وطولكرم وأريحا والخليل وبيت لحم والقدس المحتلة. وفي هذا السياق، قامت القوات بتفجير منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في بلدة عقربا جنوب نابلس، والذي نفذ عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين في أغسطس الماضي.
وأفاد المراسل باندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة عقربا. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 14 فلسطينيًا أصيبوا بحالات اختناق نتيجة للمواجهات في عقربا. وأفاد ناشطون بأن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة في البلدة، مع إجراء تحقيقات ميدانية مع المعتقلين.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس أن عدد المعتقلين من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بلغ 4575 شخصًا.
عدوان تجاوز الحدود
وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، يشهد الوضع الإنساني في مدينة جنين بالضفة الغربية تفاقمًا ملحوظًا، خاصةً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المواطنين. وقد وصفت منسقة المنظمة في جنين، لوز سافيدرا، الحالة بأنها تجاوزت الحدود، حيث قوّضت القوات الإسرائيلية الحصار الطبي على عدة مستشفيات في المنطقة، مما أدى إلى عرقلة التقديم الفوري للرعاية الصحية. كما أشارت إلى حادث مأساوي حدث في أحد المستشفيات حيث تم قتل طفل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تواجده داخل المستشفى.