إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية استعادة بعض الأسرى من قطاع غزة وتداعياتها، حيث أكد محللون ومسؤولون سابقون أن استعادة 4 من الأسرى لن تحدث تغييراً استراتيجياً، وأن إبرام صفقة للإفراج عن البقية يظل ضرورياً.
أفادت مصادر بأن عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات بوسط القطاع جاءت بدعم استخباراتي أميركي، وأن القوة الإسرائيلية واجهت مقاومة شديدة، مما صعّب من عملية الانسحاب، واستدعى تدخل قوات مدرعة تحت غطاء ناري كثيف.
وأشارت مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13 إلى أن تحرير الأسرى المتبقين يتطلب صفقة، وأن هذا الأمر يدركه المؤسسات الأمنية والعسكرية والقيادة الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي إسرائيل قريبًا، حيث كانت الولايات المتحدة على علم بالعملية الأخيرة وساهمت في تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وفي سياق متصل، أشار قائد الفيلق الشمالي السابق إلى استغراب الأميركيين من قدرة وزيري الأمن القومي والمالية على تحديد السياسات الإسرائيلية.
وبالرغم من تقدير بعض الأطراف للصفقة الحالية، إلا أنها لا تغير الوضع الإستراتيجي، وإسرائيل تظل تواجه تحديات في الشمال وتبعد عن حل نهائي لقضية حماس في غزة.
وأوضح محلل الشؤون العسكرية أن عملية التحرير شملت فرقة المظليين ووحدة “يمام” والشاباك، وأن إنقاذ الأسرى كان تحت ظروف مختلفة حيث تم إنقاذ بعضهم بسهولة نسبية بينما شهدت عملية إنقاذ الباقين معارك عنيفة.
فيما عبرت أسيرة محررة عن توقعها بالعودة إلى منزلها خلال شهرين، بينما رأى الآخرون أن ذلك قد يستغرق سنوات، وذلك بسبب السياسات الداخلية لرئيس الوزراء وتأثيرها على قرارات الإفراج.
وفي سياق دولي، أعلنت المراسلة أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أدرج إسرائيل في القائمة السوداء لانتهاكها حقوق الأطفال، مما يثير مخاوف من تأثيره على التعاون العسكري وتزويد إسرائيل بالأسلحة.