إلى أين نحن سائرون قبيل وبعد الإستحقاق الرئاسي
عرفت موريتانيا في الحقب الأخيرة فسادًا وترديًا في الإقتصاد سببه التفكير السلبي الذي أضر بالمواطن نتيجة الإهمال الحكومي للمشاريع والبنى التحتيه والاقتصادية والحالة المعيشية الصعبة للطبقات الهشة في ظل تبجع كبار المسؤولين وتبذيرهم للمال العام في الداخل والخارج.
لا يخفى على أي كان بأن الدولة الموريتانية من بين الدول الافريقية والعربية التي تمتلك الكثير من الموارد الاقتصادية الطبيعية التي تزخر بها أرضها المعطاء ،ما يجعلها في الحالة الطبيعية من أغنى الدول ، في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية.
فا الدولة المنكوبة تزخر با لذهب والحديد وأنواع المعادن الثمينة وفي مجال الثروة الحيوانيه لديها الكثير من رؤس الأغنام والإبل أما الثروة السمكية فحدث ولا حرج بمحيط يمتد على طول 700كلم ، بيد أن كل هذه الثروات والمقدرات لم تجعل الدولة في مصاف الدول بسبب الفساد الإداري وغياب الرقابة الاقتصادية .
و لا توجد للأسف الغيرة على هذا الوطن الأبي. وفي وسط هذه الأحداث وموجات الفساد التي تعيشها الدولة،يظل المواطن البسيط أسير الأفكار والخطط المطروحة من الحكومة التي تنستنزف طاقته الإنسانية ،وتمنيه با لمشاريع المدره للدخل والتمويلات الخرافية ا
فهل تتغير طريقة تسيير الموارد بحيث تستفيد منها الدهماء المتعطشة إلى حوكمة للمال العام غير مسبوقة مشفوعة بتطبيق القانون على الأقوياء قبل الضعفاء بشكل صارم ’ سعيا لإنطلااق سفينة البناء والنماء التي هي حجر الزاوية في كل الخطوات الجادة .
بنيوك : محمد عبد الله