يعتقد الكثيرون أن عملية تصحيح البكالوريا مسألة يسيرة بحكم أن مواد المسابقة علمية كانت أوأدبية تخضع لتصحيح جماعي يوضع تحت تصرف الأساتذة المدعوين للتصحيح’ويتم كذالك إختيارمعقبين أوثلاثة على تصحيح كل أستاذ أنهى تصحيح ورقة ’وتسير القضية بهذا النهج التشاركي إذا أريد لها أن يكون التصحيح شفافا وموضوعيا .
من هذ المنطلق فسيكون إختيار أساتذة السوابع أفضل من غيرهم بلاشك إذاعرفت فيهم الأمانة والموضوعية .
وليس معنى هذا عدم قدرة الأستاذ أو المعلم على المشاركة في التصحيح في ظل تصحيح المادة وكتابة التصحيح على سبورة أمام الجميع تكون الأجوبة واضحة وإسناد الدرجات على كل سؤال أشد وضوحا ولايتبقى سوى تحمل المسؤولية الأخلاقية والتربوية والإدارية اللازمة.
على العموم بدأ التصحيح لأكثر الإ متحانات الوطنية والدولية إثارة ’في الوقت الذي يترقب الرأي العام فيه أن تكون النتائج هذا العام أفضل من أعوام السابقة ’وأن يحطى التصحيح هذه السنة بقدر كبير من المهنية والعدالة.
و
