الأخبار العالمية

ابنة الجاسوس إيلي كوهين: حياة الأسرى أهم من قتل السنوار

ابنة الجاسوس إيلي كوهين: حياة الأسرى أهم من قتل السنوار

في تجمع أقيم بساحة الرهائن في تل أبيب أمس، ألقت صوفي كوهين بن درور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي يظل جثمانه محتجزا في سوريا منذ ستين عامًا، كلمة مؤثرة حيث أكدت أن حياة الرهائن (الأسرى) أصبحت ذات أهمية بالغة مقارنة باغتيال زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وأشارت بأن السوريين رفضوا إطلاق سراح والدها مقابل أي ثمن من قبل إسرائيل، مؤكدة على ضرورة إطلاق سراح الرهائن في الوقت الحالي، ودعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تلبية هذا المطلب. وأضافت بأنه بالإمكان التعامل مع حماس في وقت لاحق.

كما شارك مايكل، والد أندريه كوزلوف الذي تم اختطافه من حفل نوفا، في هذا الحدث، حيث أعرب باللغة الروسية عبر المترجم عن تجربته ومعاناته. أكد أن الرهائن الإسرائيليين لم يحظوا بالاهتمام الكافي، وأن الكثير من الأشخاص لا يعلمون حتى عن الأحداث الفظيعة التي تعرض لها ابنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأعرب مايكل عن صعوبة الحياة التي يعيشها، وأشار إلى أن مسؤولية الأب هي تحسين حياة أبنائه، ولكنه الآن يجد نفسه عاجزًا عن تحقيق ذلك بالنسبة لابنه. وشكر الحضور على دعمهم، مؤكدًا أنهم سيعملون معًا لإعادة الأسرى بأي ثمن، وأعرب عن تفاؤله بعودتهم إلى عائلاتهم.

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالتسويف في التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى من أجل البقاء في السلطة.

يشار إلى أن حماس احتجزت أكثر من 240 أسيرًا خلال عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتم الإفراج عن 110 منهم خلال عملية تبادل في نوفمبر الماضي. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد غير معروف من الأسرى الذين لم يتم إطلاق سراحهم، وتجري مفاوضات بين حماس وإسرائيل لإبرام صفقة جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى