تكنولوجيا

استنساخ الأصوات بمساعدة الذكاء الاصطناعي: تحت الضوء بعد حادثة سكارليت جوهانسون

تقنية استنساخ الصوت تثير مخاوف متزايدة مع اعتماد العديد من الشركات عليها، بما في ذلك “أوبن إيه آي” المبتكرة لبرنامج “شات جي بي تي” الشهير، الذي اضطر أخيرًا للاعتذار للممثلة سكارليت جوهانسون بعد استخدام صوتها في أحدث نسخة من برنامجها للمحادثة الآلية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأعلن مدير عام “أوبن إيه آي” سام ألتمان عن تعليق صوت أداة المساعدة “سكاي” في “شات جي بي تي” وعبرت الشركة عن اعتمادها على أداة تم ابتكارها باستخدام صوت ممثلة أخرى.

هذه التكنولوجيا تتصاعد في الأخبار بسبب مخاوف من استخدامات مسيئة، مثل تضليل الأفراد أو عمليات احتيال، وقد حذرت شركات مثل “إيليفن لابز” من إساءة استخدام تقنيتها لاستنساخ الصوت.

برنامج “تورتس”، الذي أُطلق قبل عامين، كان حاسمًا في تطوير تلك التكنولوجيا، حيث حلل آلاف الساعات من التسجيلات الصوتية وكان أساسًا لتطبيقات أخرى كما شرح رجل الأعمال فيكتور ريباربيلي.

على الرغم من تقدم تلك التكنولوجيا، يعتبر استخدام أصوات الممثلين دون موافقتهم خطًا أحمر، وهو ما أكدته رئيست شركة “تالكر. إيه آي” كاتيا لينيه، التي تعمل على تطوير مساعدين صوتيين افتراضيين بواسطة الذكاء الاصطناعي.

زر الذهاب إلى الأعلى