اشتباكات في شمال غزة تؤدي إلى مقتل ضابطين إسرائيليين وإصابة آخرين
تصاعد الاشتباكات في شمال قطاع غزة: مقتل ضابطين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في مواجهات مع المقاومة الفلسطينية. يرتفع إجمالي ضحايا الجيش الإسرائيلي إلى 51 قتيلاً منذ بدء العمليات البرية في 27 أكتوبر، ويصل إجمالي القتلى إلى 370 جنديًا وضابطًا خلال 41 يومًا من عملية “طوفان الأقصى”.
كتائب القسام تعلن تدمير 11 آلية إسرائيلية وقتل وإصابة جنود. المقاومة تتوعد بجعل غزة مقبرة لجنود الاحتلال، بينما تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية بتصريحات حتى القضاء على حركة حماس.
الحرب المستمرة لليوم 41 تخلف أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، ونحو 30 ألف مصاب، بنسبة 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية.”
وسط استمرار الصراع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن تكبده خسائر بالأرواح والجرحى في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية. يأتي هذا في سياق مستمر للعمليات البرية والجوية التي بدأت في 27 أكتوبر، مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
تعكس أحداث اليوم الـ41 من الحرب المدمرة على قطاع غزة تصاعد التصعيد، حيث أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن نجاحها في تدمير 11 آلية إسرائيلية وتكبيد القوات الإسرائيلية خسائر جسيمة في جميع جبهات القتال.
مع استمرار الاحتلال في تصريحاتها بمواصلة العمليات العسكرية حتى القضاء على حماس، تواصل المقاومة التصدي بكل قوة، مهددة بتحويل غزة إلى مقبرة لجنود الاحتلال. هذا الصراع المستمر خلّف أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، ونحو 30 ألف مصاب، حيث يظهر تأثير الأزمة الإنسانية الخطيرة على السكان المدنيين.