الأمين العام لرئاسة الجمهورية يمثل الرئيس في ذكرى إنشاء القمة 20 لتأسيس مجلس السلم والأمن الإفريقي

يمثل الأمين العام لرئاسة الجمهورية :ملاي ولد محمد لغظف الرئيس الموريتاني ’ محمد ولد الشيخ الغزواني في القمة المنعقدفي تانزانيا في سياق الذكرى 20 لتأسيس مجلس السلم والأمن الإ فريقي .

وعلى هامش القمة ألقى معالي الوزير كلمة باسم رئيس الجمهورية : محمد ولد الشيخ الغزواني قدم فيها الإعتذار عن غياب الرئيس بوصفه رئيس الإتحاد الإفريقي مؤكدا حرصه على الحضور’ لكن بعض المشاغل عاقته عن الحضور لهذا الحدث الكبير .

ويضيف ولد محمد لغظف أن مجلس السلم والأمن جاء بهدف تحقيق السلم والأمان للشعوب الإفريقية وتحقيق الرفاهية للمواطنين في القارة التي تتوفر على خيرات كثيرة’ومع ذالك لاتزال شعوبها تعاني الفقر المدقع ’مما جعلها في أمس الحاجة لتحسين الظروف وتحقيق الأهداف التنموية الكبرى .

وقال ولد محمد لغطف إن الإرتباط بين السلم والامن يعتبر عضويا بفعل استحالة التنمية في ظروف لاتتمتع بالسلام والأمن ’ وهو أمر لايحتاج الكثير من الكلام على حد وصف معاليي الوزير .

وبناء على ذالك ذكر المجلس باستحالة تصور التنمية في جميع الميادين دون بيئة آمنة وخالية من الصراعات والنزاعات التي قد تؤدي لقيام حروب خطيرة قد تهدد الحياة على الكوكب .

وأكد ولد محمد لغطف أن الارتباط وثيق بين السلم والأمن من جهة والتنمية والرفاه من جهة أخرى ’مردفا أن استغلال الموارد الطبيعية وتنفيذ المشاريع الكبرى في الزراعة والطاقة والبنى التحتية وعقد الشراكات وجذب الاستثمارات الأجنبية ’ كلها أمور تتطلب العمل كي يكون هناك انعكاس إيجابي مباشر على النمو والتشغيل والرفاه’إذ لا يمكن تصوره في ظل صراعات مسلحة وأزمات تعصف ببعض بلداننا.

معالي الوزير الموريتاني قال إنه رغم التحديا ت الكثيرة التي تواجه القارة الإفريقية اليوم فإنه فخور بالخطوات التي بلغها مجلس السلم والأمن الإفريقي ’ حيث أضحى مؤسسة ضرورية في الإ تحاد الإ فريقي لكونه يتمتع بالمصداقية و الإحترام الدولي’ نظرا لإهتمامه الكبير بفرض السلمالعالمي ’والتزامه بتحقيقه بين ربوع إفريقيا .

ولد محمد لغطف في خطابه عرج على ضرورة العمل على تحقيق أجندة افريقيا 2063 ’ لكنه دعا الجميع لنبذ الخلافات وحل النزاعات بشكل استباقي قبل تجذرها ’ ولن يكون ذالك إلا بمد المجلس بالوسائل الهائلة من أجل حلحلة النزاعات انطلاقا من الإبروتوكول التأسيس للمجلس ’وتأسيسا على الميثاق الجامع للإتحاد الإفريقي والقانون الدولي .

وتابع معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية أن من بين المسائل الهامة التي ستساعد في تمويل صندوق السلام من الميزانيات الذاتية للإتحاد ’وتأسيس قوة إفريقية رادعة ’ هي أمور كلها ستنقلها الإتحاد من مرحلة التفكك إلى الإتحاد سبيلا لتحقيق جزء من أحلام ساكنة الإتحاد وقادته .

وأردف ولد محمد بلغظف بأنه يود رؤية الصندوق قد تم تمويله على حساب الدول الإفريقية ’ مع أنه يتطلع إلى تسيير الصندوق بشكل عقلاني مرسس على دراسة وتجربة ’ آملا في نفس السياق أن يؤدي ذالك إلى تأثر الدول الاعضاء ..

ولد محمد لغظق خاطب القادة الأفارقةالمؤتمرين قائلا : إن موريتانيا تتطلع وتطمح لتجسيد رؤية الرئيس الموريتاني الرامية إلى حل الخلافات بين الدول الأعضاء ’ وحل نزاعاتتهم بطريق دبلوماسية قبل أن تدق طبول الحرب ’ وتتضاعف الأزمات .

وختاما طالب ولد محمد لغطف بأهمية تفعيل نظام الإنذار المبكر على المستوى القاري ’ وإنشاء هيئة للحكماء هي أمور تعد في غاية الأهمية ’ لأنها قد تمكن من الإحساس بأسباب الحروب والنزاعات المسلحة التي يجب الحذر منها وتحاشيها مع الإبتعاد عن كل مايكون سببا فيها .