الإمارات تتابع قضية مواطنها مؤسس تليغرام في فرنسا
قالت الإمارات إنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق “تليغرام”، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه للتحقيق في عدة اتهامات تشمل الاحتيال وتهريب المخدرات والترويج للإرهاب.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان صدر مساء الاثنين أنها تقدمت بطلب إلى الحكومة الفرنسية لتوفير كافة الخدمات القنصلية لدوروف بشكل عاجل. وأكدت الوزارة أن “رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم جميع أوجه الرعاية لهم تعد أولوية قصوى لدولة الإمارات”.
وتحقق السلطات الفرنسية مع دوروف، الملياردير الروسي، بشأن مجموعة من التهم تشمل الاحتيال وتهريب المخدرات والترويج للإرهاب، إلى جانب تهم أخرى تتعلق بالتحرش الإلكتروني واستغلال الأطفال في المواد الإباحية.
وكان دوروف قد اعتقل في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد إلقاء القبض عليه في مطار بورجيه على مشارف باريس، إثر وصوله على متن طائرة خاصة قادمة من أذربيجان.
يحمل دوروف (39 عاماً) الجنسيات الفرنسية والإماراتية، وتقدر مجلة “فوربس” ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.
من جانبه، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي دوافع سياسية وراء القبض على دوروف، مؤكداً أن الأمر يتعلق بتحقيق قضائي جارٍ وأن القضاء الفرنسي سيبتّ في القضية.
تجدر الإشارة إلى أن دوروف لديه تاريخ طويل من الصدام مع السلطات الحكومية، حيث غادر روسيا في عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية المتعلقة بمنصته السابقة “في كيه”. ويقيم حالياً في دبي، حيث يقع المقر الرئيسي لتطبيق “تليغرام”.