الاحتلال يتلقى مزيدا من الضربات في جباليا ويرسل تعزيزات لرفح
أعلنت الفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، الخميس، عن توجيه ضربات جديدة للجيش الإسرائيلي في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث نفذت هجمات على خطوط الإمداد الخلفية، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وتدمير عدة آليات عسكرية. في السياق نفسه، أعلنت إسرائيل عن نيتها إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة رفح.
وفي تطورات أخرى على الأرض، أكدت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي على التوالي، مشاركتهما في الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من صفوف الجيش الإسرائيلي. وأعلنت القسام عن تدمير عدة دبابات وآليات عسكرية بواسطة عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وأضافت القسام أنها شنت هجمات على الخطوط الخلفية للقوات المتقدمة شرق مخيم جباليا، بينما تمكنت من تدمير دبابة إسرائيلية أخرى شرق المخيم باستخدام عبوة ناسفة، ما أسفر عن سقوط طاقمها بين القتيل والجريح.
وفي مناطق الاشتباكات شرق مدينة رفح، قامت كتائب القسام بعمليات استهداف دبابات وآليات عسكرية، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي بواسطة بندقية قنص، واستهداف مقر القيادة الإسرائيلية بصواريخ، فيما تم التصدي للقوات الإسرائيلية المتقدمة قرب موقع كرم أبو سالم العسكري برشقات صاروخية.
وبخصوص التطورات الأخرى، هبطت ثلاث مروحيات إسرائيلية في منطقة شرق مخيم جباليا لإجلاء القتلى والمصابين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل وإصابة عدد من جنوده في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً أن ذلك جاء نتيجة لتبادل لإطلاق النار بالخطأ.
وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى إرسال مزيد من القوات إلى رفح لتكثيف العمليات البرية، مع تحذيره من توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة.
على جبهة أخرى، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم أفراد من العائلة الكوارع في خان يونس وصحفي محلي وعائلته في غزة، بالإضافة إلى تدمير منازل سكنية في رفح ومخيم جباليا.
وأكدت السلطات الصحية في غزة ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين بشكل ملحوظ، مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء الأحداث في أكتوبر الماضي بلغت أعدادا مؤلمة من الشهداء والجرحى.
