الأخبار العالمية

الاحتلال يخلي موقعا تحت ضربات المقاومة ويقرّ بأن حرب غزة هي الأصعب بالعالم

الاحتلال يخلي موقعا تحت ضربات المقاومة ويقرّ بأن حرب غزة هي الأصعب بالعالم

تتواصل العمليات العسكرية في عدة مناطق بقطاع غزة بواسطة المقاومة الفلسطينية، مما أسفر عن إصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين انسحبوا من مواقعهم خوفًا من التسلل. وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات الإسرائيلية ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن جنديًا أصيب جراء سقوط قذيفة أطلقتها المقاومة في منطقة كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة. وتم رصد عدة قذائف أخرى أطلقت من رفح وسقطت داخل قطاع غزة قرب معبر كرم أبو سالم، مع تنبيهات للسكان في المنطقة.

فيما يخوض مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اشتباكات شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح، وأعلنوا قصف تجمعاتها باستخدام صواريخ “رجوم” وقذائف الهاون.

على جانب آخر، يخوض مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اشتباكات مع جنود الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح، مستخدمين الأسلحة الرشاشة والمناسبة.

وتواصلت القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، مما أسفر عن وقوع ضحايا من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، وتضرر الممتلكات العامة والخاصة، مع استمرار القتال رغم الدعوات الدولية لوقفه وتحسين الوضع الإنساني.

تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قام بإخلاء موقع عسكري مؤقت بخوف من تسلل عناصر المقاومة إلى الغلاف الحدودي.

فيما يتعلق بالخسائر الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة جنود خلال الساعات الأخيرة، مما يرفع عدد الإصابات الجملي إلى أكثر من 520 ضابطا وجنديا بجروح بالغة الخطورة منذ بداية الحرب، و243 آخرين ما زالوا يتلقون العلاج. كما أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة 41 عسكريا وإصابة 630 آخرين منذ بداية النزاع.

من جهة أخرى، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى استمرار العمليات العسكرية في رفح، مع تأكيد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على صعوبة الوضع في غزة ووصفها بأنها “الأصعب في العالم”.

وفي ظل هذه الأحداث، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع، مما أسفر عن وقوع ضحايا بين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، وتضرر المنشآت والممتلكات، رغم الدعوات الدولية المتكررة إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى