صحة

التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج

قالت الرابطة الاتحادية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا إن التهاب الأذن الوسطى الحاد يعد من الأمراض الشائعة بين الأطفال، حيث يُصاب به كل طفل تقريباً مرة واحدة على الأقل قبل بلوغه سن الثالثة.

أسباب الإصابة

أوضحت الرابطة أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، ومنها:

  • تضخم اللوزتين أو الإصابة بالحساسية.
  • كثرة استخدام اللهايات، التي تؤثر على توازن الضغط في الأذنين وتساعد في نقل مسببات الأمراض.
  • نزلات البرد أو العدوى الفيروسية والبكتيرية، حيث تنتقل مسببات الأمراض من البلعوم الأنفي إلى الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى انتفاخ والتهاب الأغشية المخاطية وتراكم السوائل في الأذن.
  • مشكلات صحية أخرى مثل خلل في قناة إستاكيوس، الحنك المشقوق، أو ضعف الجهاز المناعي.

الأعراض الشائعة

تتضمن أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد:

  • ألم حاد في الأذن (إما في جانب واحد أو كلا الجانبين).
  • ارتفاع درجة الحرارة (تجاوز 38 درجة مئوية).
  • ضعف السمع وخروج إفرازات من الأذن في بعض الحالات.
  • متاعب عامة مثل التعب، اضطرابات النوم، فقدان الشهية، القيء، وآلام المعدة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يُظهر الطفل علامات مثل لمس الأذن أو هز رأسه بشكل متكرر، إلى جانب القلق وكثرة البكاء.

خيارات العلاج

عند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب فوراً لبدء العلاج المناسب، والذي يشمل:

  • أدوية خافضة للحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى.
  • قطرات وبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لتحسين تهوية الأذن الوسطى وتخفيف الأعراض.
  • في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، يتم استخدام المضادات الحيوية للقضاء على العدوى.

التشخيص المبكر والمتابعة الطبية ضروريان لتجنب المضاعفات المحتملة وضمان شفاء سريع وآمن للطفل.

زر الذهاب إلى الأعلى