صحةالأخبار الوطنية

الجمعية الموريتانية لمرضى الهيموفيليا تستنكر تأخر توفير الأدوية وتحذر من العواقب

نواكشوط – في ظل معاناة مستمرة تهدد حياة العشرات من مرضى الهيموفيليا في موريتانيا، تعرب الجمعية الموريتانية لمرضى الهيموفيليا عن استنكارها الشديد للتأخر غير المبرر في توفير الأدوية الضرورية لهؤلاء المرضى، رغم الوعود المتكررة من الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة.

ورغم اللقاءات العديدة التي جمعت الجمعية مع المسؤولين، بما في ذلك السيد وزير الصحة، الذي أكد التزامه بتأمين العلاجات المطلوبة، إلا أن الوضع ما زال على حاله، مما يعرض المرضى لمخاطر صحية جسيمة، قد تصل إلى الإعاقة الدائمة أو حتى الوفاة.

الضمان الصحي… غياب غير مفهوم!
من غير المقبول أن تظل غالبية المرضى، المشمولين في الضمان الصحي، عاجزين عن الحصول على أدويتهم، في الوقت الذي يُفترض أن يكون العلاج متاحًا لهم بشكل سلس ومنتظم. وما يزيد من حدة المعاناة هو تعامل منصة “عين” مع مطالب المرضى باستسهال وتجاهل، إذ نفت وجود أي مشاكل متعلقة بتوفير العلاج، رغم أن الواقع يُثبت العكس تمامًا. فبعد أن أكدت المنصة في وقت سابق أن القضية قد حُلّت، تفاجأنا بأن المرضى ما زالوا يواجهون المصير نفسه، دون أي بوادر لحل فعلي.

نداء إنساني عاجل
أمام هذا الوضع الكارثي، تدعو الجمعية الجهات الرسمية، المجتمع المدني، ووسائل الإعلام إلى الوقوف بجانب المرضى، ومساندتهم في قضيتهم العادلة، حتى يتم رفع هذا الظلم والتهميش عنهم، وضمان حصولهم على العلاج الذي يُعتبر حقًا أساسيًا، وليس امتيازًا.

إن التأخر في توفير العلاج يعني خطرًا يهدد الأرواح، ومسؤولية الجميع أن يتحركوا قبل فوات الأوان!

الشيخ ابحيده محمد العاقب
رئيس الجمعية الموريتانية لمرضى الهيموفيليا
📞 34244646

#أنقذوا_مرضى_الهيموفيليا
#الأدوية_حق_وليست_امتيازًا

زر الذهاب إلى الأعلى