صحة

الحركة لمدة 25 دقيقة يومياً تقلل تأثير الجلوس لفترات طويلة

تحرك 25 دقيقة يوميا لتمحو أضرار الجلوس لفترات طويلة


وفقًا لدراسة حديثة أجريت في النرويج، يمكن أن تكون ممارسة النشاط البدني لمدة 20 إلى 25 دقيقة يوميًا كافية لتعويض زيادة خطر الوفاة المرتبطة بالجلوس الطويل. أجرى الباحثون هذه الدراسة ونشروها في المجلة البريطانية للطب الرياضي.

وأظهرت النتائج أن زيادة مستوى النشاط البدني اليومي يقلل من مخاطر الوفاة، بغض النظر عن مدى الوقت الذي يمضيه الشخص جالسًا خلال اليوم. يشير الباحثون إلى أن نمط الحياة الثابت والجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الوفاة.

تم جمع بيانات المشاركين من مجموعات مختلفة وتم تحليلها لفهم كيفية تأثير ممارسة النشاط البدني على علاقة بين الجلوس الطويل والوفاة، وعلى العكس من ذلك. وتشير هذه النتائج إلى أهمية ممارسة النشاط البدني اليومي للحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر الوفاة.

النشاط البدني

أجرت الدراسة تحليلًا على حوالي 12,000 شخص يبلغون 50 عامًا على الأقل. وكانت لديهم سجلات تتبع النشاط تشمل 4 أيام على الأقل، وتم متابعتهم لمدة عامين على الأقل.

تبين أن 5943 شخصًا قضوا أقل من 10.5 ساعات جالسين يوميًا، بينما كان لدى 6042 شخصًا 10.5 ساعات أو أكثر من الجلوس.

أظهرت النتائج أن ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي لمدة 22 دقيقة يوميًا على الأقل يرتبط بانخفاض في معدل الوفيات.

بالإضافة إلى ذلك، تبين أن زيادة في ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي قد تقلل من خطر الوفاة بغض النظر عن وقت الجلوس، حيث أظهرت البيانات أن كل زيادة في النشاط البدني تحمل تأثيرًا إيجابيًا على خطر الوفاة.

على سبيل المثال، ارتبطت زيادة 10 دقائق يوميًا في النشاط البدني بانخفاض نسبته 15% في خطر الوفاة بين أولئك الذين يمضون أقل من 10.5 ساعات يوميًا جالسين. وبين أولئك الذين يجلسون لمدة أكبر من 10.5 ساعات يوميًا، انخفض خطر الوفاة بنسبة 35% بزيادة 10 دقائق يوميًا في النشاط.

بناءً على هذه النتائج، توصل الباحثون إلى أن ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي لفترة قصيرة تومض يوميًا قد تكون استراتيجية فعالة للتعامل مع مخاطر الوفاة المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، وأن تراكم 22 دقيقة من النشاط البدني يمكن أن يقلل من تأثير الجلوس الطويل.

زر الذهاب إلى الأعلى