اقتصاد

الحكومة الموريتانية تعلن بدء تصدير أول شحنة من الغاز الموريتاني شهر فبراير

أعلنت الحكومة الموريتانية عن بدء العد التنازلي لإطلاق مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية في البلاد، وذلك من خلال بدء تصدير الغاز الطبيعي المسال من مشروع “السلحفاة الكبير وآحميم” (GTA) في فبراير المقبل. ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو استغلال الموارد الغازية التي تمتلكها موريتانيا، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية من الكهرباء عبر الغاز، إلى جانب تصدير الفائض للأسواق العالمية.

وخلال عرض برنامج عمل الحكومة أمام الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني)، أكد الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي أن الحكومة ستوقع عقود شراء مع شركتي الكهرباء الوطنية (SOMELEC) وشركة الصناعات المعدنية (SNIM) خلال العام 2025، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير الطاقة اللازمة للمشروعات الوطنية.

وأوضح الوزير الأول أنه مع نهاية العام 2024، بدأ الحلم الموريتاني في مجال الغاز يتحقق، حيث تم الإعلان عن استخراج أول برميل من حقل آحميم الكبير، الذي يُعد من المشاريع المشتركة بين موريتانيا والسنغال. وأضاف أن الحكومة ستواصل جهودها في تسويق مواردها النفطية والغازية، مع التركيز على حقل “بير الله”، بالإضافة إلى تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الشركات العالمية المهتمة بالاستثمار في هذا المجال الحيوي.

ومن المتوقع أن يشكل هذا المشروع علامة فارقة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتوسيع نطاق صادرات موريتانيا من الغاز الطبيعي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد على المدى الطويل.

زر الذهاب إلى الأعلى