الدكتور محمد يحيى ولد السعيد يتسلم مهامه مديرًا عامًا للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء
شهد مقر المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء صباح اليوم تنظيم مراسم تسلم المدير العام الجديد، الدكتور محمد يحيى ولد السعيد، لمهامه بشكل رسمي. وقد جرت الفعالية بحضور المدير العام السابق السيد تام زكريا، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات الرسمية.
مراسم التسليم
تميز الحفل بحضور رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية، السيد محمد عبد الله ولد رافع، بالإضافة إلى المفتش العام لوزارة المالية والمدير العام المساعد للمدرسة. وقد ألقى الحاضرون كلمات أكدوا فيها على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به المدرسة في تكوين وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات الإدارة والصحافة والقضاء، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لتطوير الموارد البشرية في البلاد.
كلمة الدكتور ولد السعيد
بعد تسلمه المهام، توجه الدكتور محمد يحيى ولد السعيد بكلمة شكر وتقدير للسيد تام زكريا على الجهود التي بذلها في قيادة المؤسسة خلال الفترة الماضية. وأكد ولد السعيد في كلمته على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف المدرسة، مشددًا على أهمية مواصلة تحسين البرامج التكوينية ورفع جودة الأداء بما يلبي تطلعات الحكومة والمجتمع في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة.
اجتماع مع فريق العمل
عقب انتهاء مراسم التسليم، عقد الدكتور ولد السعيد اجتماعًا مع فريق عمل المدرسة، حيث دعاهم إلى الالتزام بالجدية والمهنية في أداء مهامهم. وأكد على أن النجاح يتطلب التعاون والعمل بروح التفاني لتجاوز التحديات وتحقيق رؤية المؤسسة في تطوير الكفاءات الوطنية.
وأشار المدير العام الجديد إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا على تحسين بيئة العمل وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية، بما يعزز من مكانة المدرسة كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التكوين والإدارة.
إشادة بالدور الوطني للمؤسسة
في ختام الحفل، ثمن الحاضرون الجهود المبذولة من قبل الإدارة السابقة، مؤكدين على أهمية استمرارية العمل للنهوض بالمؤسسة، باعتبارها ركيزة أساسية لإعداد الأجيال المؤهلة التي تساهم في بناء مستقبل مشرق للبلاد.
بهذا، يبدأ الدكتور محمد يحيى ولد السعيد مرحلة جديدة في قيادة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وسط تطلعات إلى تعزيز دورها في بناء كفاءات وطنية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.
