الدويري: جيش الاحتلال الأقذر أخلاقيا والمقاومة تدير المعركة بذكاء وبراعة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعد “الأقذر أخلاقياً” في العالم، مشيداً بالذكاء والبراعة التي تدير بها فصائل المقاومة في قطاع غزة معركتها.
وأوضح الدويري، خلال تحليله للمشهد العسكري في القطاع، أن تكثيف المقاومة لعملياتها في الشمال والجنوب يعكس فاعليتها وقدرتها على إدارة معركتها الدفاعية بنجاح، رغم القسوة والإجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال.
وأشار الدويري إلى أن كثافة فيديوهات المقاومة، وطول مدة مقاطعها، وعدد الأهداف التي تمت مهاجمتها وطرق ووسائل الهجوم، تشير إلى معارك ضارية أجبرت الاحتلال على الانسحاب من حيي الشجاعية وتل الهوى في مدينة غزة دون تحقيق أهدافه المعلنة.
وأضاف أن الخسائر التي تكبدها الاحتلال في تل الهوى جعلته يبالغ في إجرامه، مشيراً إلى تقارير بثتها قناة الجزيرة تكشف عن جرائم مثل حرق المنازل بمن فيها وإعدام المدنيين، كنوع من الانتقام من المقاومة وتدمير البنية التحتية.
وأكد الدويري أن جيش الاحتلال يرتكب كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مما يجعله يستحق وصف “الأقذر أخلاقياً”. وأشار إلى أن هذا الاحتلال “لم يعد كياناً ولا دولة”، بل تحول إلى مجموعة عصابات في بعديه السياسي والعسكري. وأكد أن قتل المسنين والأطفال واستخدام القنابل الحارقة والمواد الكيميائية لا يحقق أي أهداف عسكرية، بل يظهر وحشية الجيش وعدم قدرته على مواجهة فصائل المقاومة.
وأكد الدويري أن جيش الاحتلال خرج رغماً عن أنفه من جباليا ومن الشجاعية، وصباح الجمعة كذلك من تل الهوى، بسبب الخسائر التي تلقاها وأسلوب إدارة المعركة الناجح من قبل المقاومة.