الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد إن القوات الإيرانية استهدفت بعض المواقع العسكرية الإسرائيلية وأرسلت رسالة قوية إلى إسرائيل، مؤكداً أن أي عدوان مستقبلي سيواجه رداً أكثر حزماً وقوة. وذلك بعد تنفيذ طهران هجومًا بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف في إسرائيل.
وأكد رئيسي أن “أمن المنطقة لابد أن يكون مكفولاً لضمان أمننا، وسنبذل جهوداً كاملة لتحقيق ذلك”، مشيراً إلى أن “تصرفات إسرائيل تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأحد في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي أن إيران تسعى للدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد، مؤكداً عدم رغبتها في التصعيد لكنها مستعدة للرد بقوة إذا تعرضت لأي تهديد.
وفيما يتعلق بالهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، أشار عبد اللهيان إلى أن هذا الهجوم يعد خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وفي سياق متصل، أكد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن العملية التي نفذوها كانت محدودة وناجحة، مشيراً إلى أنها استهدفت المواقع التي شكلت تهديدًا للقنصلية الإيرانية في سوريا.
من جهته، أكد اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، أن إسرائيل تخطت “الخطوط الحمراء” بقصفها للقنصلية الإيرانية في سوريا، مضيفاً أن الرد كان ضرورياً لحماية المصالح الإيرانية.
وفي إطار الرد الإيراني، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتوضيح مواقف بلدانهم من الحادث، مؤكدة أن العملية العسكرية كانت استجابة لحق إيران في الدفاع عن نفسها وفقًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.