الرئيس الغزواني يعود إلى نواكشوط بعد جولة خارجية استمرت قرابة 20 يومًا

عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى العاصمة نواكشوط، مساء الأحد/الاثنين، بعد رحلة دامت قرابة عشرين يومًا خارج البلاد، شملت عدة محطات دولية.
بدأت جولة الرئيس الموريتاني أواخر يناير الماضي بمشاركته في القمة الإفريقية حول الطاقة التي استضافتها العاصمة التنزانية دار السلام، حيث ناقش القادة الأفارقة سبل تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وبعد انتهاء القمة، غادر ولد الغزواني تنزانيا في إجازة سنوية، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، والتي شهدت تسليمه الرئاسة الدورية للاتحاد إلى نظيره الأنغولي جواو لورينسو، بعد عام على توليه المنصب.
وخلال كلمته الختامية، شدد الرئيس الغزواني على أهمية تعزيز التعاون الإفريقي لتحقيق أهداف أجندة 2063، مشيرًا إلى أن القارة تواجه تحديات معقدة، أبرزها الحروب والنزاعات والتطرف والإرهاب، التي تعيق جهود الأمن والتنمية.
كما دعا إلى إصلاح هيكلي لمنظومة السلم والأمن الإفريقي، لمواجهة التهديدات المتزايدة وتحقيق استقرار مستدام للقارة، مؤكدًا أن تحقيق التنمية الشاملة يتطلب مقاربات جديدة تعالج الأزمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بفعالية.