السياحة في موريتانيا والتحديات المطروحة
السياحة أداة فعالة فى النهوض بالدول ،فهي تساعد عادة في تطور اقتصادات الدول المستفيدة منها ،كما تساهم في توفير فرص عمل للشباب العاطل عن العمل فكلما زاد الوافدون زادت فرص التشغيل لصالح العاطلين ….
لكن مع الاسف تظل موريتانيا لأقل استفادة من هذه الظاهرة المهة والمحسنة للدخل الفردي ،مما يجعلها غير مؤهلة للاستفادة الا بالقليل مع نسبة ضئيلة من عائدات السياحة ،فا لكثير من السواح يفضلون الذهاب إلى المدن التاريخية التى تمثل نواة السياحة فى موريتانيا .
وهذه ظاهرة طبيعية لأنه ليس هناك مدينة متميزة عن الأخريات …..
فإذا نظرنا إلى قائمة الدول الأكثر استفادة فسنجدهم كالتالى:
فرنسا
تركيا
هولندا
انجلترا
السعودية
قطر
الكويت
مصر
سلطنة عمان
ألمانيا
ألبانيا.
وأما عن القارة الأفريقية فسنجد ،السينغال،الكوديفوار ،المغرب ، وموريتانيا، لكن الاستفادة هنا نسبية جدا ،إذ ليس هناك من معالم وأماكن تخطف الانظار وتجذب السائحين غير المدن القديمة ،لذالك نلاحظ ازدياد هذه الظاهرة مع ازدياد تطور الدول ،أما عن القارة الافريقية فيفضلون عرض ما صنعه أجدادهم وجعله في دور السياحة ،كأن حالهم يقول ليس لدينا ما هو أهل لأن يكون سياحة أو يمكننا عرضه للعالم.
فأين التطور والازدهار أم في هذا المجال اكتفيتم بما صنعه آباءكم فى العصور الوسطى.
وفي الأخير تستطيع موريتانيا البلد العربي هوية الإفريقي موقعا أن تشكل السياحة لها رافدا إقتصاديا كبيرا لما تحتوي عليه من مناظر خلابة وآسرة ،إضافة إلى الأماكن التاريخية التي تشكل مخزونا تراثيا وحضاريا إذاهي استغلت موقعها الاستغلال الأمثل وقدمت الدليل السياحي للبلد واستثمرت في عشرات الأماكن ذات الجودة العالية والموقع الاستراتيجي.