رأي آخر

الفوارق الثلاثة بين غزواني الأول والثاني تبعا لقراءة معالي الوزير

تبعا للقراءة التحليلية التي قانم بها معالي الوزير السابق : محمدفال ولد بلال فإن الرئيس غزواني الاول وغزواني الآني توجد بينهما 3 فوارق هامة ’ فغزواني الأول 2019 دخل في حملته الإنتخابية دون أن يرسمها بنفسه ’ بل رسمت له خارج إرادته مماخلق له بعض الإحراج من جهة الأصدقاء والخصوم .

وبخصو ص ولد الغزواني رقم 2للعام 2024 هو من يباشر بنفسه تعيين طواقم حملته ’ وهو من يرسم الخطط ومن يحدد المسارات ’ لذلك سيكون فرق كبير وواضح بين الحملتين الرئاسيتين من حيث الخطاب السياسي والأداء ’ وكذالك سيكون هناك فرق في الحيوية والسلاسة وفي الطريقة التعاملية .

لقد ورص ولد الغزواني 1 العرش عن سلفه الرئيس السابق : محمد ولد عبد العزيز ’ وشرع في ممارسة سلطاته كرئيس ’ لكنه لايعلم حق اليقين ما ينتظره من المصاعب والتحديات .
وحاليا يبدا الغزواني 2مأموريته 2024 من ى النقطة التي وصلها غزواني الأول في المأمورية الأولى ’ وفي هذه الحالة فإن الرجل بات يعلم أين وصل ’وماذا ينتظره من العقبات والتحديات ’ وسيعد لذالك الحلول المناسبة لأنه أصيبح يعرف ماذا عليه أن يقوم به تجاه الوضع الداخلي والخارجي .

وفي الفرق 3 كان ولد الغزواني 1 مقيدا من أجل ان يرد الجميل لأنصاره وحلفائه الذين أوصلوه للسلطة ’ لذالك هو مكبلا لأنه يريد الوفاء بتعهداته رغم ما يترتب على ذالك من ترضيات وتنازلات وحسابات خاصة ’ بينما حاليا سنرى غزواني متحررا من القيود التي قيدته في المأمورية الأولى ة لأن هذه المأمورية الأخيرة لديه ’ وعليه ان يعد جيد لخروج آمن معزز بالبناء والتنمية والإنجازات الوطنية .

خلاصة القول أن هذا هو مربط الفرس بخصوص الفروق الثلاثة بين غزواني في مأموريته الأولى والمأمورية الثانية والأخيرة للرئيس غزواني .



بقلم الوزير : محمد فال بلالي بتصرف

زر الذهاب إلى الأعلى