رأي آخر

الكيان الصهيوني يفقد أعصابه ويبالغ في إبادة الأطفال والنساء بمدرسة الفاخورة

صباح اليوم وكعادته على مدى شهر كامل لايزال الإحتلال الصهيوني يواصل إمطار الحمم على كل أرجاء مدينة غزة الصامدة رغم الجراح القاسية التي تلقتها المدينة عبر القصف الجوي والمدفعي والبحري الذي راحت ضحيته مربعات سكنية دفعة واحدة على مدار الدقائق والساعات ’ممارفع عدد الشهداء إلى عشرة آلاف شهيد فضلا عن إصابة عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى والشيوخ والأطفال من الجنسين مع توقع زيادة أعمال الإبادة لتتحول غزة إلى جحيم حقيقي رمما جعل غالبية المستشفىات خارجة عن الخدمة لتدميرها من طرف الإحتلال الغاشم أولنفاد المواد الطبية ’حيث أصبحت المشافي مأوى للموتى والجرحى الذين يتكدسون .

الحالة الإنسانية بغزة كارثية بكل تجلياتها وأبعادها ةحتى أن الغارات المتواصلة لاتسمح للمواطن بشراء الخبز كي يقيم بعض أوده إن توفر الخبز .

مع كل الجرائم التي يقترفها الإحتلال الإسرائلي بشكل متواصل في حق الشعب الفلسطيني موصلا الليل بالنهار لاتزال المقاومة الباسلة على تواضع مؤهلاتها تواصل إلحاق الهزائم بأرتال العدوالصهيوني الذي تنفيذ محرقة تاريخية ستبقى وصمة عار على جبينه مدى الحياة .

لقد شاركت في هذه الهجمة البربرية الآلة العسكرية المدمرة التي توصل إليها العقل الإنساني مشكلة حلفا لأصحاب العقول المظلمة الكافرة بقيادة أمريكية ويهودية وأوروبية غير مسبوقة في تاريخ االإنسانية .

على العموم سيسجل التاريخ للذين وقفوا مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية بأحرف من ذهب سواء كانوا من غير العرب والمسلمين وبالمقابل لن ينسى التاريخ المطبعين وأزلام الإستعمار والخونة والمتآمرين على القدس والقضية المركزية للمسلمين والعرب ’بل سيخفظ أسماءهم في مزبلة التاريخ.

التحرير

زر الذهاب إلى الأعلى