اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات تطلق أول ورشة حول مشاركة المرأة والشباب في الإنتخابات
نظّمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالتعاون مع المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، ورشة تفكيرية هي الأولى من نوعها حول مشاركة المرأة والشباب في الانتخابات خلال عامي 2023 و2024.
وتهدف هذه الورشة إلى تقييم نسبة مشاركة النساء والشباب في العملية الانتخابية الماضية، وتحليل التحديات التي واجهتهم، بالإضافة إلى اقتراح حلول عملية لتعزيز حضورهم في الاستحقاقات المقبلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الداه ولد عبد الجليل، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزامات اللجنة الوطنية والدولية تجاه تعزيز دور المرأة والشباب في العملية الديمقراطية. وأضاف أن الحدث يوفر فرصة لعرض وتحليل الإحصائيات المتعلقة بمشاركتهم، إلى جانب مناقشة سبل تحسين تمثيلهم في المشهد الانتخابي.
وشهدت الورشة حضور شخصيات بارزة، من بينهم أعضاء من لجنة التسيير باللجنة الانتخابية، إضافة إلى رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، والشركاء الفنيين والماليين، ووسائل الإعلام.
ومن المنتظر أن تخرج الورشة بتوصيات عملية تهدف إلى تعزيز تمكين المرأة ودمجها بفاعلية في نظام الحكامة الديمقراطية، إلى جانب وضع استراتيجية واضحة لخلية تمكين المرأة التابعة للجنة الانتخابية لما بعد الانتخابات.
تكتسي هذه الورشة أهمية خاصة كونها الأولى من نوعها، كما تعكس التزام اللجنة الانتخابية الوطني والدولي بتعزيز المساواة في الفرص وتمكين الفئات الشابة والنسائية من لعب دور أكثر تأثيرًا في المشهد السياسي.
