المدير الإداري والمالي بالوزارة الأولى / يحسم بلدية شنقيط لصالح حزب الإنصاف


في أوج اشتعال الحملة الإنتخابية وتشابك الرؤى واختلاف المشارب والمآرب بين المرشحين في الحزب الواحد تصاعد الطموح السياسي ودخلت الحسابات الشخصية اللعبة السياسية على حساب المبادئ والحزبية ،كان لابد من المنطق والحكمة ونكران الذات والدخول في المشروع المجتمعي الذي اختطه حزب الإنصاف لأنصاره وجماهير ه في مسيرته السياسية التي تنفذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية خلال مأموريته الحالية .
من هذا المنطلق والمنطق جاءت تدخلات المدير الإداري والمالي بالوزارة الأولى / محمد الأمين امبارك على مستوى بلدية شنقيط التي قسمتها الولاءات القبلية والحسابات الشخصية بين حزب الإنصاف وحزب الرفاه !
ومما لاشك فيه أن إقناع كتل سياسية قدتموقعت خارج سياق حزب الإنصاف مسألة في غاية الصعوبة إن لم تكن مستحيلة .
لكن ولاء ولد امبارك للحزب الحاكم “حزب الإنصاف”وحرصه على دعمه ليفوز بمنصب عمدة بلدية شنقيط جعله يأخذ زمام المبادرة ويحاور المناوئين لحزب الإنصاف الداعمين لحزب الرفاه.
وفي لحظة فارقة تمكن الإطار وابن المدينة التاريخية وأحد ساستها المرموقين من إعادة المياه لمجاريها وتوجيه غالبية المناوئين والمعارضين للتصويت لحزب الإنصاف ببلدية شنقيط .وصادف ذالك أن الوزير الموريتاني / محمد ولد بلال قام بزيارات ميدانية لبعض الولايات الداخلية وجه خلالها السياسيين المحسوبين على الأغلبية الرئاسية بضرورة دعم الحزب ومناصرته في كل الدوائر بغض النظر عن بعض الأخطاء التي وقعت خلال إختيار المرشحين ..
وقد كان تدخل المدير في الوقت المناسب حيث أنقذ سفينة الإنصاف من الغرق في وقت يتطلب خطوات عملية تضمن نجاح وفوز مرشح حزب الإنصاف في بلدية شنقيط.
وختاما تكللت جهود المدير الإداري والمالي في الوزارة الأولى وأبدى جدية وصدقا في توفير الدعم لحزب الإنصاف بوصفه أحد الأطر البارزين على المستوى الوطني وعلى المستوى الجهوي بمقاطعة شنقيط المدينة التاريخية العريقة .