المقاومة تشتبك مع الاحتلال في نابلس بعد إصابة 3 مستوطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن في الضفة الغربية واشتبت مع مقاومين فلسطينيين بحثاً عن منفذي عملية إطلاق نار أصابت ثلاثة مستوطنين إسرائيليين.
دفع جيش الاحتلال بقوات أمنية إلى مخيم بلاطة شرقي نابلس، بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة للمخيم. وذكرت سرايا القدس-كتيبة نابلس أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال بمحيط مخيم بلاطة واستهدفوا القوات الخاصة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة ثلاثة مستوطنين بجروح طفيفة في إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون شمال غرب نابلس. ورداً على ذلك، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية في طولكرم بأنها رد طبيعي على الجرائم الوحشية والمجازر في غزة والضفة.
وأوضحت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رامين شرقي طولكرم بعد إصابة المستوطنين في إطلاق نار قرب القرية.
البحث عن منفذي العملية
أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حالة استنفار في صفوف الجيش، حيث تمشط قوات كبيرة موقع إطلاق النار بحثاً عن المنفذين. وأضافت مصادر للجزيرة أن جيش الاحتلال أغلق حاجز دير شرف قرب نابلس بعد الحادثة.
أفاد مراسل الجزيرة باعتقال عدد من الفلسطينيين في المنطقة المحاصرة داخل مخيم بلاطة بنابلس، بينما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب فلسطيني (24 عاماً) برصاص حي في الركبة خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
اقتحامات واشتباكات أخرى
في وقت سابق صباح اليوم، وقعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها قلقيلية وطوباس شمالي الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس بعدة دوريات عسكرية من جهة حاجز تياسير العسكري شرقي المدينة، مما أدى لاندلاع اشتباكات عند أطرافها.
وقالت كتائب القسام-طوباس إن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة داخل مدينة طوباس. واستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة البيرة قرب رام الله في وقت مبكر من اليوم.
تصعيد العدوان
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 574 فلسطينياً، وإصابة نحو 5350، واعتقال نحو 9625، وفق مصادر رسمية فلسطينية.