الولايات المتحدة تدعم خطة أنغولا لمعالجة المعادن الحيوية وتصدير الطاقة
صرّح مسؤول أميركي رفيع المستوى لصحيفة بلومبيرغ بأن الولايات المتحدة تدعم جهود أنغولا في تنويع مواردها الاقتصادية، من اعتمادها على النفط إلى معالجة المعادن الحيوية وتصدير الطاقة النظيفة.
وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت يوم الثلاثاء، قال جيفري بيات، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون موارد الطاقة، “إن أنغولا والولايات المتحدة متفقتان بشأن جميع النقاط الرئيسية المتعلقة بالحصول على الطاقة، وأمن الطاقة، وإزالة الكربون، والمعادن الحيوية”.
وأشار إلى أن أنغولا، التي تعد واحدة من أكبر منتجي النفط الخام في أفريقيا، أصبحت محط اهتمام الولايات المتحدة في سعيها لتأمين المعادن الحيوية مثل النحاس، في ظل التنافس مع الصين.
وأضاف أن بنك التصدير والاستيراد الأميركي خصص مليارات الدولارات لمشاريع الطاقة النظيفة، بهدف تعزيز القدرات في البلاد التي تخطط لبيع فائض الكهرباء في جميع أنحاء المنطقة.
وفي زيارته للعاصمة لواندا الأسبوع الماضي، التقى بيات بوزيري النفط والطاقة في أنغولا. وأوضح أن تطوير البنية التحتية للنقل والشبكات اللازمة لأنغولا سيجعلها “مصدّراً أكبر للطاقة إلى بقية دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وأعلن بيات عن قرض بقيمة 900 مليون دولار قدمه بنك التصدير والاستيراد الأميركي لمشروعات الطاقة الشمسية في أنغولا التي تنفذها شركة “صن أفريكا” الأميركية، مؤكداً أن الشركة تلتزم باستخدام مكونات غير صينية.
كما أشار إلى أن مجلس إدارة البنك أحال إلى الكونغرس مشروعاً بقيمة 1.6 مليار دولار مع نفس المطور لبناء شبكات صغيرة ومشاريع للمياه النظيفة في جميع أنحاء البلاد.
وأكد بيات أن أنغولا تسعى أيضاً إلى تطوير البنية التحتية لتجهيز المعادن الحيوية، مشيراً إلى أن منتدى الشراكة لأمن المعادن المدعوم أميركياً يجمع بين المنتجين والعملاء لإيجاد فرص تمويل محتملة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى لدعم هذه المشاريع.