انتهى وفد عسكري أمريكي من زيارة رسمية لموريتانيا
انتهى وفد عسكري أمريكي يضم 16 جنرالاً وضابطاً من زيارة رسمية لموريتانيا استمرت عدة أيام. خلال الزيارة، التقى الوفد بعدد من المسؤولين العسكريين الموريتانيين وأجرى مباحثات مثمرة مع وزير الدفاع حننا سيدي حننا وقائد أركان الجيوش الفريق المختار بل شعبان.
تضمنت الزيارة زيارة منشئات عسكرية مثل كلية دفاع الدول الخمس بالساحل في نواكشوط والقوات الجوية الموريتانية. أثناء اللقاءات، تم التأكيد على الشراكة القوية بين موريتانيا والولايات المتحدة كحلفاء في منطقة الساحل والتزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الوفد العسكري الأمريكي أن التبادل الذي جرى خلال هذه الزيارة يعكس عمق التعاون والأهداف المشتركة في مواجهة التحديات المشتركة. وأعربوا عن التزامهم بالعمل معًا لتعزيز السلام ورفع القدرات الدفاعية وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
تضمنت الزيارة أيضًا لقاءات مع قادة قطاع الأعمال والمنظمات غير الحكومية والجيش والمجتمع المدني في موريتانيا. وأكدت السفارة الأمريكية أن الزيارة تعكس الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وموريتانيا في مجالات الدفاع والتدريب والتحالفات الاستراتيجية.
خلال الزيارة، ألتقى الوفد العسكري الأمريكي بقادة موريتانيين على مستوى تنفيذي وأجروا مباحثات حول تعزيز التعاون والتبادل وتعزيز المصالح الأمنية المشتركة. كما شهدوا حفل استقبال أُقيم بالشرف واحتضنته القوات المسلحة الموريتانية.
تُعتبر هذه الزيارة علامة بارزة للالتزام المستمر بالتعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة في مجالات الدفاع والتحالفات الاستراتيجية. وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتعميق التعاون في مجال الأمن والاستقرار في المنطقة.
يُشكر الوفد الأمريكي على الاستقبال الحار والتعاون البناء من قِبل المسؤولين العسكريين الموريتانيين خلال الزيارة. ويتطلعون إلى مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة وبناء شراكة قوية تعود بالفائدة على الجميع.
تأتي هذه الزيارة في سياق جهود البلدين لمواجهة التحديات الأمنية والإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن. وتعكس التزام الولايات المتحدة بدعم موريتانيا كشريك استراتيجي في جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي.