انسحاب لواءين إسرائيليين من خان يونس بينما كتائب القسام تستهدف 4 دبابات
يوم الأحد، استمرت المعارك بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس بقطاع غزة، حيث حاولت قوات الاحتلال تطويق المدينة. في الوقت نفسه، سحب الاحتلال وحدتين من القطاع.
أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بمواجهات عنيفة مع الجنود الإسرائيليين في مناطق التقدم بمدينة خان يونس. وبلغنا أيضًا عن اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف 4 دبابات “ميركافا” في حي الأمل ومنطقة جورة العقاد غرب خان يونس بقذائف “الياسين 105”.
شهدت المناطق الجنوبية لمدينة غزة انفجارًا ضخمًا، حسبما ذكر مراسل الجزيرة.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انسحاب اللواءين الرابع والخامس والخمسين من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما هناك. وأكد الجيش الإسرائيلي استمرار وحداته في القتال، حيث قضت على “خلايا مسلحة” ودمرت مسار نفق في شمال قطاع غزة، وذلك وفقًا لتقريره الصباحي.
قصف على منازل
في السياق نفسه، أفادت التقارير عن استشهاد وإصابة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، وصل شهيد وأربعة مصابين إلى مستشفى ناصر بعد قصف إسرائيلي استهدف منطقة جورة العقاد في خان يونس.
تم أيضًا التقرير عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة سلمي في حي الزيتون بمدينة غزة.
وفيما يتعلق بالوضع الطبي، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل التابع له بخان يونس.
كما ركز جيش الاحتلال قصفه على خان يونس خلال الأيام القليلة الماضية، مستهدفًا مستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفًا و422 شهيدًا و65 ألفًا و87 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتكاب الاحتلال 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدًا و290 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن نفاد الوقود والغذاء والإمدادات في مستشفى ناصر، حيث لا يزال هناك 350 مريضًا و5 آلاف نازح، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.