انطلاق أعمال الدورة الأولى العادية للمجلس الأعلى للتهذيب في نواكشوط
بدأت اليوم الثلاثاء في العاصمة الفورية لموريتانيا، أنواكشوط، أعمال الدورة الأولى العادية للمجلس الأعلى للتهذيب. يتضمن جدول أعمال هذه الدورة تقريراً حول الأنشطة التي جرت بين الدورات، وتهيئة الزيارات الميدانية، وإطلاق ورش العمل.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد إبراهيم فال ولد محمد الأمين، رئيس المجلس، على أهمية هذه الدورة، مشيراً إلى الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم، باعتباره وسيلة فعّالة لمكافحة الهشاشة، والقضاء على الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة والمنصفة.
وأضاف أن المدرسة الجمهورية ستظل الإطار المناسب للتحول المجتمعي الذي يسعى إليه، كما ستبقى ركيزة لترسيخ قيم المواطنة. وأوضح أن المجلس، منذ تأسيسه، قام بمتابعة مسيرة الإصلاح، ووضع الآليات الفنية والتنظيمية اللازمة لأداء مهامه في مجالات التوجيه، والتنسيق، والتقييم، والرقابة على احترام خيارات التعليم والنظم المتعلقة بقطاع التهذيب بشكل عام.
وفي هذا السياق، استعرض رئيس المجلس حصيلة عمله خلال أقل من سبعة أشهر، مشيراً إلى الجهود المبذولة في الميدان والتشاور مع الفاعلين، وبناء وتعزيز القدرات، والمناصرة، وتوسيع دائرة الشراكة الفنية. وأشار إلى تقديم تقرير سنوي أول لفخامة رئيس الجمهورية يتضمن الحالة العامة للنظام التربوي الوطني للسنة الدراسية والأكاديمية 2022-2023، بالإضافة إلى استمرار تقديم التقارير الفصلية إلى الحكومة والمشاركة في الاجتماعات الشهرية المخصصة للتعليم والمدرسة الجمهورية برئاسة معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود.