بعد الهزيمة في الدوري، تعرض لاعبو فريق أرجنتيني لاعتداء من قبل جماهيرهم تحت تهديد السلاح
في ختام الدوري الأرجنتيني لكرة القدم، تعرضت مجموعة من جماهير فريق فيليز سارسفيلد لهجوم عنيف على لاعبي فريقها المنافس، هوراكان. وقد تم اعتداء اللاعبين تحت تهديد السلاح بعد خسارة الفريق في المباراة.
بعد المباراة، عاد الفريق إلى مقر التدريبات بملعب “فيا” الأولمبي، وهناك وقع بعض اللاعبين في كمين نصبته الجماهير. حيث صرح المهاجم جيانلوكا برستياني لشبكة “إي إس بي إن” (ESPN) بأنهم وصلوا لاستلام سياراتهم والعودة إلى منازلهم، لكنهم واجهوا مكانًا مظلمًا وسيارات الجماهير كانت هناك، وقد كانت عددا من السيارات تقترب منهم.
المهاجم أفاد بأنه تعرض للضرب على وجهه عندما حاول الوصول إلى سيارته، وتأكد من أنه وزملائه لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم خوفًا من تعقبهم من قِبل الجماهير. هذا الوضع أثر بشكل سلبي على اللاعبين الذين بدأوا يفكرون في الرحيل عن النادي.
يُذكر أن المدافع السابق لنادي بوكا جونيورز، ليوناردو خارا، كان من بين اللاعبين الذين تعرضوا لتهديدات خلال هذا الحادث المروع.
أبلغ خارا إذاعة محلية بأن سيارة توقفت أمامه وأجبرهم على النزول من سيارته، حيث هددوه بإطلاق النار على ساقه. وتعرض المهاجم سانتياغو كاسترو والمدافع فرانشيسكو أورتيغا أيضًا للاعتداء خلال هذا الحادث.
وعبّر النادي في بيان رسمي عن استنكاره لهذا الموقف المرعب الذي تعرض له بعض لاعبي الفريق الأول. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن اللاعبين قرروا عدم تقديم بلاغ للشرطة، ولكن تم استدعاؤهم للتحقيق في الأمر.
وقد أبلغ المدرب سيباستيان منديز مسؤولي النادي بأن الفريق لن يعود لاستئناف التدريبات حتى يتم ضمان أمن اللاعبين وحمايتهم من أي تهديدات محتملة في المستقبل.
وأنهى فيليز الدوري في المركز الـ25 من بين 28 فريقا بعد تحقيقه 5 انتصارات في 27 مباراة.