الأخبار الوطنيةرأي آخر

بعد توقف دام شهرين آلاف الصيادين يستأنفون أعمالهم بانواذيبو

شهد مناء الصيد التقليدي بنواذيبو تدفقا ملحوظا من أجل بدء أعمال الصيد التقليدي لذي شهد توقفا دام شهرين .

كما أكد المصدر أن الميناء شهد حركة غير اعتيادية،حيث انصب آلاف الصيادين التقليدي ومازالت الحركة في ازدياد
الذين استولت عليهم البطالة لأشهر عدة ،فانطلقو ا بكل انسيابية وفخر لتأمين قوتهم للمرحلة مابين الفتح والإغلاق.

وبسب الحركة المستمرة وتزايد الوافدين من القري والمدن أصبح الميناء سوقا مفتوحة لبيع مؤن الصيد وآلات الصيد والأقمشة الخاصة بالصيادين التقليديين قبيل ابحارهم فى رحلة البحث عن الأخطبوط.

ولتسهيل حركة الصيادين قامت السلطات بإغلاق الطريق الذي يؤدي إلي البوابة الثالثةللميناء .

ويذكر أن التجار قد استغلوا هذه الفرصة السنوية لبيع أغلبية تجارتهم ومن جهة أخري استغلها الصيادون لشراء ماستطاعوا مرحبا شراءه وآخرون قد أبحرو وهناك ديون على رقابهم تبعتهم جراء هذا اليوم الفريد، آملين أنهم سيحصلون على عائدات يعيشون بها وأخرى لتسديد دينهم.

وبسبب ما يعيشه السوق من مضاربات فوق المعقول ، حذر الصيادون من المضاربات التى تحدث لهم عادة وتتجسد فى إعطائهم سعر زهيد مقابل ما سهروا ليال في جوف البحر للحصول عاى قوتهم ألا وهو الأخطبوط .

وطالب كثيرون الدولة أن تتدخل تدخلا جادا لوقف هذا النوع من المضاربات.

كما كانت هناك مخاوف شتى لمعظم الصيادين وشكاوي تتمثل كالتالى:

أن الصيادين يبحرون بدون معرفة سعر ماأبحروا من أجله (الاخطبوط).

وملاك الزوارق يعاملونهم بطريقة “خشنة” حسب قول أحدهم وأنه على الدولة النظر فى هذا الأمر.

كما كان هناك كثيرون قد وضعوا مصيرهم في يدي الله متوكلين غير مبالين بالأسعار ولا بالمعاملة التى يتلقونها بل ذهبو ا في هذه الرحلة وهم يحلمون بشباك مليئة بالأخطبوط فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى