صحة

تحذيرات من مركز استشارات المستهلك الألماني بشأن مستحضرات الأشواغاندا: فوائد غير مؤكدة وأضرار محتملة

حذر مركز استشارات المستهلك في ولاية بافاريا الألمانية من تناول مستحضرات الأشواغاندا (Ashwagandha) دون توخي الحذر، مشيرًا إلى وجود نقص في الأدلة العلمية الموثوقة التي تؤكد فوائدها أو أضرارها الصحية.

وأوضح المركز أن العديد من الأشخاص الذين تناولوا هذه المستحضرات أبلغوا عن ظهور بعض المشاكل الصحية مثل الغثيان، القيء، الدوار، والطفح الجلدي، إضافة إلى تقارير حول تأثيرات سلبية على الكبد.

الأشواغاندا هي شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا، وتحتوي على مركبات كيميائية يُعتقد أنها قد تساعد في تهدئة الدماغ، تقليل التورم، خفض ضغط الدم، وتثبيط جهاز المناعة، وفقًا لتقرير نشرته “ويب ميد”. ورغم هذه الفوائد المحتملة التي تم الإشارة إليها في بعض الدراسات، إلا أن النتائج لا تزال غير حاسمة، ولا يمكن التوصية باستخدامها كعلاج للأرق، على سبيل المثال.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب مستحضرات الأشواغاندا في تفاعلات مع بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، وأمراض المناعة الذاتية، مما يستدعي تجنب تناولها من قبل الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية.

كما يحذر المركز من استخدام هذه المستحضرات من قبل الأطفال، الحوامل، المرضعات، أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.

يُذكر أن مستحضرات الأشواغاندا تتوفر في صورة كبسولات، مساحيق، أو شاي، وتُنسب إليها العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز الطاقة وتهدئة الأعصاب، لكن تبقى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من فعاليتها وأمان استخدامها.

زر الذهاب إلى الأعلى