تحسن حالة بوف لاعب فيورنتينا وخروجه من العناية الفائقة.. مسيرته الكروية في خطر
غادر إدواردو بوف، لاعب نادي فيورنتينا، وحدة العناية المركزة في مستشفى فلورنسا بعد تحسن حالته الصحية إثر تعرضه لانهيار مفاجئ داخل الملعب خلال مباراة في الدوري الإيطالي لكرة القدم. ومع ذلك، أفادت صحيفة لا غازيتا ديللو سبورت الإيطالية، اليوم الخميس، بأن مستقبله في كرة القدم الإيطالية بات مهددًا.
تفاصيل الحادث
انهار بوف (22 عامًا) خلال مباراة فريقه أمام إنتر ميلان يوم الأحد الماضي، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، في منتصف الشوط الأول. توقفت المباراة فور سقوطه، وتجمع اللاعبون حوله في مشهد مؤثر، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى. وبسبب الحادث، ألغى الحكم المباراة بعد التشاور مع الفريقين.
الحالة الصحية والتطورات
أعلن نادي فيورنتينا يوم الاثنين الماضي أن بوف استعاد وعيه وأزيلت أنبوبة التنفس، مؤكدًا أنه في حالة مستقرة. وفي تصريح مساء الأربعاء، أوضح أليساندرو فيراري، المدير العام للنادي، أن اللاعب نُقل إلى جناح آخر في المستشفى، مضيفًا: “إنه في أيد أمينة وبحالة جيدة الآن. علينا التحلي بالصبر واحترام حالته”.
مخاطر على مسيرته
وفقًا لتقرير لا غازيتا ديللو سبورت، كشف الأطباء عن وجود ندبة في قلب اللاعب، ما يعني أنه لن يتمكن من مواصلة اللعب في إيطاليا إذا احتاج إلى استخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي، وهو ما حدث سابقًا مع اللاعب الدانماركي كريستيان إريكسن.
يُعتقد أن ما حدث قد يكون مرتبطًا بالتهاب في عضلة القلب، وهي مشكلة واجهها بوف سابقًا في عام 2020 عندما كان يلعب مع روما وأُصيب بكوفيد-19. ورغم الفحوصات الدورية التي خضع لها منذ ذلك الحين، لم تظهر أي مؤشرات على وجود مشاكل خطيرة، حتى الاختبارات الأخيرة التي كشفت عن أثر على مستوى البطين الأيسر للقلب.
دعم الجماهير
في أول مباراة لفيورنتينا بعد الحادث، والتي انتهت بخسارته أمام إمبولي بركلات الترجيح في كأس إيطاليا، عبرت الجماهير عن دعمها لبوف من خلال رفع لافتات مساندة وأخرى تحمل رقم قميصه (4)، في لفتة تضامنية مؤثرة.
ما زال الفريق الطبي يواصل التحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث، وسط دعوات بالصبر والتفاؤل بشأن مستقبل اللاعب الشاب.