رياضة

تحويل ملعب “الكامب نو” إلى أكوام من الركام وكشف أسرار تجديده وموعد إعادة افتتاحه

أعمال إعادة بناء ملعب “سبوتيفاي كامب نو” في برشلونة تجري وفقًا لخطة دقيقة ومحكمة وتستهدف الانتهاء بدقة من العمل. بدأت عمليات التطوير في الملعب الشهير في 1 يونيو/حزيران 2023، حيث تحول الصرح المعروف إلى أكوام من الركام والحجارة والأنقاض، حسب تقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية.

يشارك في إعادة بناء الملعب حوالي 400 عامل يعملون من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 7 مساءً بتوقيت إسبانيا، خلال 5 أيام في الأسبوع من الاثنين إلى الجمعة، وقد يضطرون أحيانًا للعمل في يوم السبت.

مع مرور الوقت، من المتوقع أن يصل عدد العمال إلى ألف عامل في ذروة عملية البناء. وفي الوقت الحالي، يتم التركيز على عمليات الهدم التي ستستمر حتى نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

من المخطط أن يبدأ العمل في بناء المظلة الخاصة بالمدرجات خلال 15 يومًا، وهي إحدى مراحل العمل الأكثر تعقيدًا.

يجمع التصميم الجديد للملعب بين الحداثة والتقاليد، حيث يسعى العمل إلى استعادة التراث المعماري الأصلي الذي كان مغطى في ثمانينيات القرن الماضي عن طريق إضافة الطبقة الثالثة من المدرجات.

عند اكتمال بناء الملعب، ستتاح لبعض الجماهير في أماكن محددة من المدرجات رؤية الهيكل القديم لكامب نو حسب ما ذكرته “ماركا”.

تهدف أعمال التجديد أيضًا إلى توفير مقاعد أكثر للمشجعين وأكثر راحة، مما يتيح للجمهور فرصة مشاهدة المباريات بشكل أفضل.

ومن المقرر أن يعود ملعب “الكامب نو” لاستضافة المباريات في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بمناسبة الذكرى المئوية والخامسة والعشرين لتأسيس نادي برشلونة. وسيكتمل حينها الطابق الثاني من المدرجات.

سيستمر العمل في مشروع إعادة بناء ملعب “سبوتيفاي كامب نو” خلال موسم 2024-2025 بهدف استكمال الطابق الثالث من المدرجات، والذي سيحتوي على منطقة كبار الشخصيات وتصل طوله إلى حوالي 8 أمتار.

ووفقًا للخطة الموضوعة، من المتوقع أن تنتهي أعمال البناء والتطوير بالكامل بداية موسم 2025-2026، حينها سيكون الملعب قادرًا على استيعاب ما بين 65 إلى 70 ألف متفرج.

وتؤكد إدارة نادي برشلونة التزامها بالاستدامة في مشروع “الكامب نو”، حيث سيتم الاعتماد على الألواح الشمسية ونظام إعادة تدوير المياه تحت الأرض، بهدف الحفاظ على البيئة.

ومن الجدير بالذكر أن الملعب لن يكون بحاجة لنظام تدفئة بسبب المناخ المعتدل في برشلونة طوال العام.

بعد الانتهاء من التجديد، سيقدم ملعب “الكامب نو” تجربة أفضل للجماهير، حيث سيتم توفير مقاعد أكبر وأكثر راحة، بما في ذلك مناطق جديدة لكبار الشخصيات، مما يضيف لهذا الصرح الشهير لمسات حديثة تلائم التطلعات والرغبات المتغيرة للمشجعين.

زر الذهاب إلى الأعلى