تراجع سهم ماكدونالدز بعد انتشار عدوى “إي كولاي” ومقاطعات واسعة في العالم العربي
انخفض سهم ماكدونالدز بنحو 7% بعد إعلان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة وفاة شخص وإصابة العشرات بعدوى بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) المرتبطة بمنتجات ماكدونالدز في 10 ولايات، أبرزها كولورادو التي سجلت 26 إصابة.
وهوى السهم بنسبة 6.88% في تداولات ما قبل الافتتاح إلى 293.03 دولارًا وقت كتابة التقرير.
كما أفاد مسؤولون بأن تفشي البكتيريا مرتبط بشطائر “كوارتر باوندر”، أحد أشهر وجبات ماكدونالدز، مما تسبب في إصابة 49 شخصًا ونقل 10 آخرين إلى المستشفى. ويُذكر أن هذه السلالة من البكتيريا يمكن أن تسبب مرضًا خطيرًا، إذ تسببت عام 1993 بوفاة 4 أطفال إثر تناولهم شطائر غير مطهية جيدًا في مطاعم “جاك إن ذا بوكس”.
وبحسب رويترز، فإن تفشي العدوى قد يؤثر على العقود الآجلة للماشية الأميركية نظرًا لاحتمال تراجع الطلب على لحوم البقر. من جانبها، أعلنت ماكدونالدز أنها ستزيل مؤقتًا شطائر “كوارتر باوندر” في المناطق المتضررة وتعمل مع الموردين لتوفير إمدادات جديدة الأسبوع المقبل.
وتشمل أعراض العدوى تقلصات شديدة في المعدة، إسهال وقيء.
في سياق آخر، تتعرض مطاعم ماكدونالدز لحملات مقاطعة واسعة في العالم العربي والإسلامي إثر توزيع فروعها في إسرائيل وجبات مجانية على جنود الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لهم في حربهم على غزة. وقد دفعت هذه الخطوة الشركة الأميركية لشراء الامتياز الإسرائيلي بعد تحميلها صاحب الامتياز مسؤولية دعمه لجنود الاحتلال.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري، تراجعت مبيعات ماكدونالدز العالمية لأول مرة منذ 13 ربعًا، متأثرة بارتفاع التضخم، وتداعيات الصراع في الشرق الأوسط، وتباطؤ التعافي الاقتصادي في الصين، حيث انخفضت إيرادات الشركة بنسبة 0.12% إلى 6.49 مليارات دولار، مقارنة بتوقعات السوق التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.5%.