تراجع كبير في قوة شبكة الإنترنت على مستوى نواكشوط ونواذيبو
شركات الإتصال الثلاثة المتواجدة في موريتانيا تعرف دوما تنافسا محتدما على السوق الوطنية الواعدة ’ومع ذالك لم تعرف الشبكة العنكبوتية في موريتانيا تطورا هاما من حيث السرعة والأمان والتدفقعلى غرار شبكات الإنترنت في العالم .
إن المسؤولية تقع كاملة على سلطة التنطيم التي هي المسؤولة عن مراقبة أنشطة هذه الشركات العاملة في المجال منذ سنوات تلقت خلالها مئات الملايين من جيوب المواطنين الفقراء ’على أمل التحسين المستمر في الخدمة.
على مستوى المدن الموريتانية الكبرى خلال الأيام الماضية ’خاصة شركتي شنقيتل وموريتل اللتين تعتبران من أقوى شركات الأإتصال في موريتانيا ’وتعملان في السوق منذسنوات عديدة ’ المشتركون من هاتين الشريكتين لاحظوا ضعفا غير مسبوق اليوم الأحد السابع يناير 2024 على مستوى شبكات الإنترنت لدرجة أن البعض لم يستطع القيام بأنشطته المعتادة لأن الشبكة مفقودة ’وإذا وجدت فإنها ستكون ضعيفة لحد لايناسب السرعة المطلوبة في عصرنا الحاضر .
فمتى تقوم سلطة التنظيم بعملها كاملا لتضمن التزام هذه الشركات بما وقعت عليه في دفاتر الإلتزام مع السلطات الموريتانية التي هي المسؤولة عن الرقابة الصارمة والشاملة .