تشكيلات سياسية غيرمرخصة تعلن رفضها القرارات الصادرة عن الايام التشاورية للداخلية
قالت بعض التشكيلات السياسية المشاركة في الأيام التشاورية التي تنظمها وزارة الداخلية إنها ترفض القرارات التي ستسفر عنها الأيام التشاورية الوظنية ةهذه التشكيلات لم تحصل بعد على الترخيص أو الإعتراف من الداخلية رغم مرور وقت على طلب الترخيص .
الأيام التشاوورية تاتي في سياق التحضير التشاركي للإنتخابات الرئاسية المبرمجة شهر يونيو المقبل 2024 ’وتطوير الحكامة السياسية التي تعرف انتقادا ملحوطا من قادة الفعل السياسي الوطني .
جدير بالذكر أن الأيام التشاورية دعيت إليها كافة الأحزاب والتشكيلات السياسية والفاعلين في الميدان السياسية ’وسيتم غعلاقها اليوم الجمعة وسدل الستار عليها .
وبالطبع مع نهاية الأيام التشاورية كشفت ستة أحزاب قيد الترخيص في بيان أصدرته أنها تعتبر الايام التشاورية المنظمة لاتعدو كونها مناورة سياسية من قبل السلطة الحاكمة ’الغرض منها أخذ جواز سفر لغعتبار نتائج هذه المشاورات تشكل أساسا لإصلاح قانون تنظيم الأحزاب السياسية ’دون أن تعترف بالأحزاب التي لاتزال تطالب بالترخيص أوالغعتراف بالتي تم حلها بشكل يخالف القانون .
البيان المشترك لهذذه الأحزاب دعا لتطبيق القانون بشكل كامل يسمح بتنظيم حقيقي للأحزاب السياسية ’ورفض حل الأحزاب ’وومع ذالك عبرت الأحزاب غير المرخصة عن رغبتها الحقيقية في المشاركة في كل المشاورات التي تريد إصلاح القوانين التي تقوي وتعزز الديموقراطية والعمل على رفاه الشعب الموريتاني ’وضمان تطبيق تلك القوانين بشكل تام وصارم .
الأحزاب التيوقعت البيان المشترك الرافض لقرارات الأيام التشاورية هي :
حزب إعادة التأسيس من أجل عمل مشترك “الرك “’وتجمع الديموقراطيين التقدميين ’الطلائع من أجل موريتانيا موحدة وقوية ’نداء الجمهورية ةإلى الأمام موريتانيا .
البيان المشترك للأحزاب انتقد رفض منح الداخلية أوصال إعترافللذين تقدموا بطلب ترخيص أحزاب ةرغم أن المنظومة المتابعة تكتفي بالتصريح ’إضافة لتعليق القانون لعدة سنوات ةوهي خطوة غير دستورية بحجة تكاثر الأحزاب السياسية المعترف بها .
البيان تعرض لقضية تضاعف عدد الأحزاب وقال :إنها كانت نتيجة لممارسة وعمل صادر من وزارة الداخلية .
وفي الختام أكد الموقعون للبيان أنه ظهر لهم بشكل واقعي أن خطابات الإداريين في الداخلية ولفيف من الأحزاب التي تدور في فلك وزارة الداخلية قررت المضي في هذا الإتجاه .