تصدير البطيخ الموريتاني يشهد نموًا ملحوظًا عبر ميناء طنجة المغربي

الثوابت الموريتانيمارس 29, 2025

في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها القطاعات الزراعية في موريتانيا، برزت زراعة البطيخ كأحد المحاصيل ذات الجودة العالية التي تحقق عائدات تصديرية كبيرة.

وتشير تقارير صحفية موثوقة إلى ازدحام ميناء طنجة المغربي بالشاحنات المحملة بالبطيخ الموريتاني المتجه إلى الأسواق الأوروبية، مما يعكس نجاحًا متزايدًا لهذا المنتج الزراعي.

تفاصيل الخبر

1. تزايد الطلب الأوروبي على البطيخ الموريتاني

أفادت مصادر صحفية مغربية بأن ميناء طنجة يشهد ازدحامًا غير مسبوق بالشاحنات القادمة من موريتانيا والمحملة بكميات كبيرة من البطيخ، الذي يتميز بجودته العالية وفق المعايير العالمية.

وقد نجحت موريتانيا في تطوير زراعة هذا المحصول منذ عامين، مما ساهم في زيادة حجم الصادرات إلى أوروبا، حيث يحظى البطيخ الموريتاني بإقبال كبير في الأسواق الأوروبية.

2. العائدات الاقتصادية للبطيخ الموريتاني

تشير البيانات إلى أن صادرات البطيخ الموريتاني حققت عائدات مالية تقدر بحوالي 5 مليارات أوقية سنويًا منذ عام 2024، مما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا القطاع.

كما أن هذا النجاح شجع على توسيع المساحات المزروعة، مما قد يساهم في زيادة الإنتاج مستقبلًا.

3. الموارد الاقتصادية الموريتانية والفرص غير المستغلة

تمتلك موريتانيا موارد طبيعية هائلة، تشمل:

القطاع الزراعي: إمكانيات كبيرة لتنمية المحاصيل الاستراتيجية مثل البطيخ والحبوب.
الثروة السمكية: شواطئ غنية بالأسماك ذات جودة عالية.
التعدين: احتياطيات كبيرة من الحديد والذهب.
الطاقة: مخزون نفطي وغازي واعد.

ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات تنموية، أبرزها: