تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية: ناقلات جند في الخليل وهجمات على مخيمات الشمال


نقلت ناقلات جند إسرائيلية مدينة الخليل اليوم الأحد للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، في حين أعلن ضابط إسرائيلي عن استعداد الجيش لاستهداف المزيد من البنية التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية، في أكبر عملية عسكرية من نوعها منذ عام 2002.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن فرقة الضفة الغربية تستعد لضرب المزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي نقاط المراقبة الفلسطينية ومخازن وورش تصنيع الأسلحة في تلك المناطق.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن العمليات تهدف أيضًا إلى اكتشاف وتفكيك المناطق المفخخة داخل المخيمات، بغرض تقويض “البنى التحتية العسكرية” للفلسطينيين.
في سياق متصل، تم تداول مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر آليات عسكرية إسرائيلية ثقيلة تجوب شوارع المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، وهو مشهد غير مسبوق منذ عام 2002.
ووفقًا للناشط الفلسطيني عيسى عمرو، فإن حركة هذه الآليات الثقيلة في الخليل تشير إلى تصاعد مناورات الاحتلال في المدن، ما يمثل تهديدًا مباشرًا على المدنيين ويؤكد استراتيجية عسكرة الضفة الغربية وسيطرة إسرائيل على المناطق “أ” التي تخضع للسيطرة الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية أن تل أبيب تشن “حربًا شاملة” على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع تصاعد الاعتداءات على القرى والمواطنين الفلسطينيين.
هذه الأحداث تأتي في ظل استمرار الاحتجاجات الدولية والمطالبات بوقف الأعمال العسكرية ضد الفلسطينيين وضمان حماية حقوق الإنسان في المنطقة.