تفجير شاحنة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس: المشتبه به استخدم الذكاء الاصطناعي في التخطيط

كشف مسؤولون أميركيون أن المشتبه به في تفجير شاحنة “سايبرترك” أمام فندق ترامب إنترناشونال في لاس فيغاس استعان بروبوت الدردشة “شات جي بي تي” في التخطيط لعمليته، وفقًا لوكالة رويترز.

تفاصيل التحقيق وهوية المنفذ

• المشتبه به هو ماثيو ليفيلسبيرجر، جندي يبلغ من العمر 37 عامًا، وقد عُثر عليه ميتًا داخل الشاحنة.
• وفقًا للسلطات، لم يكن للحادثة أي صلة بتنظيمات خارجية، ويُرجَّح أن تكون عملية انتحارية، حسب تقديرات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI).

آلية التفجير

أظهرت التحقيقات أن المنفذ استخدم:
🔹 الألعاب النارية
🔹 عبوات الغاز
🔹 وقود التخييم
🔹 جهاز تحكم عن بُعد لتفجير العبوة الناسفة الموضوعة في صندوق السيارة

دور الذكاء الاصطناعي وتحذيرات الخبراء

🔸 أشارت شرطة لاس فيغاس إلى أن هذا أول حادث مُسجل في الولايات المتحدة يُستخدم فيه “شات جي بي تي” للمساعدة في صنع المتفجرات.
🔸 وأوضح قائد الشرطة كيفن ماكماهيل أن الأدلة تثبت اعتماد المشتبه به على الذكاء الاصطناعي في التخطيط للهجوم.
🔸 من جانبها، أكدت شركة “أوبن إيه آي” التزامها بمراقبة أدوات الذكاء الاصطناعي، موضحةً أن “شات جي بي تي” يرفض الإدخالات غير القانونية، لكنه قد يعيد صياغة المعلومات المتاحة على الإنترنت.

الربط بحوادث أخرى

💬 صرّح مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه لا توجد علاقة بين هذه الحادثة وحادثة الدهس في نيو أورليانز، التي أودت بحياة العشرات.
💬 كما أشار التحقيق إلى أن المشتبه به لم يكن يحمل عداءً شخصيًا للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لكنه كان يعاني من اضطرابات نفسية.
💬 عثرت السلطات على مخطط تفصيلي للهجوم من 6 صفحات في هاتفه، لا يزال قيد التحقيق.

يُسلّط هذا الحادث الضوء على مخاطر إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويثير تساؤلات حول ضرورة تعزيز الضوابط الأمنية لمواجهة التهديدات المحتملة.