تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال: وجود نحو 100 ألف جندي إسرائيلي على الحدود مع لبنان
“تقرير وول ستريت جورنال: نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، نشر الجيش الإسرائيلي نحو 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان. تحولت المناطق الحدودية في الشمال إلى معسكر غير معلن، حيث تمتلئ الشوارع بالدبابات وتصطف المدرعات الآلية في المواقع الترفيهية.
ويقيم الجنود في خيام بالحقول. الصحيفة تشير إلى أن هذا التقدير يعود إلى مسؤولين أمنيين، في حين رفض مسؤول في الجيش التعليق على هذا الأمر.
تم إرسال مدربين عسكريين إلى القرى لتحديث مهارات جنود الاحتياط، بما في ذلك التدريب على المواجهة المباشرة. ووفقًا لتصريح جندي مظلي إسرائيلي، يُظهر أن موضوع الحرب لا يتعلق بالتخمين إذا كانت ستندلع أم لا، ولكن بتقدير توقيتها فقط.”
تهديدات متبادلة
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، سابقاً أن معركة “طوفان الأقصى” هي فلسطينية بنسبة 100%، إلا أنها أصبحت متنوعة ومندلعة في جبهات وساحات عدة. وأكد على مشاركة حزبه في هذه المعركة منذ بدايتها واستمراره في التصدي لها.
وأشار نصر الله إلى أن دخول حزبه في هذه المعركة يعود إلى الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكداً أن ما يحدث على الجبهة اللبنانية يعتبر “غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي”، وأن الأمور لن تقتصر على الحدود الإسرائيلية.
في المقابل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن أي استهداف لإسرائيل من قبل حزب الله سيكون له تكلفة باهظة على لبنان.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عملية “طوفان الأقصى”، قام حزب الله بتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية. وردت إسرائيل بقصف تحركات مقاتلي الحزب وبنى تحتية عسكرية قرب الحدود، وأسفرت هذه الاشتباكات المتبادلة عن وقوع قتلى من الطرفين.